الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواعب أحمد البراهمي تكتب: القدس عربية

صدى البلد

القدس.. يجب أن يكون هناك وقفة من المجتمع الدولي برفض القرار، على أي أساس ترامب يقرر عاصمة فلسطين؟

ومنذ متى يكون التدخل في شئون الدول الأخرى بهذا الشكل؟ أين مجلس الأمن وأين الدول العظمى؟

وأين ردة فعل الدول العربية التي تساند ترامب أو بينهما حوار وأخذ منها أموال؟

أين ردة الفعل؟ على الأقل لابد أن تظهر كل الدول العربية وغير العربية من الدول التي تعرف المواثيق والحقوق رفضها التام لهذا القرار، نحن لسنا في غابة ليس بها قانون.

إسرائيل دوما تفعل ما تريد دون أدنى اعتبار.. القدس عاصمة بها مقدسات المسلمين والمسيحيين.. فأين العالم المسلم والمسيحي.

إن غدا لناظره لقريب.. وأن وعد الله بالنصر لمن ينصره لكائن.

لقد بعدتم عنه.. اقصد جميعنا دون استثناء حتى في منازلنا وتعاملنا مع بعضنا البعض، ولم تنصروا دينه ولم تتبعوا ما أمر به.

انشغلنا فقط بماذا نأكل وماذا نشرب وماذا نرتدي من الماركات العالمية.

أهملنا صلة الرحم.. وأهملنا إتقان العمل وحق الجار.

أهملنا تربية الأبناء وطاعة الآباء، وأهملنا كل ما هو جميل.

كلنا مسئولين أفراد ودول حتى بلاد الحرم أعطت ترامب من الأموال ما لا يستحق ومن أجل ماذا.

وتركت الصومال ونيجيريا وكثير جدا من الفقراء في كل العالم بلا طعام ولا ملبس ولا مأوى.

ضاعت من قلوبنا الرحمة على بعضنا البعض وعلى بنى الإنسان والحيوان.

أشغلونا بالتناحر وفتتوا جيوش العرب.. ووصلوا لمخططهم.

إن ترامب الذي قال للعالم القدس عاصمة إسرائيل لن يقف أبدا مع أي دولة عربية ضد أي دولة أخرى إلا إذا كانت عربية.

ترامب وسياسة أمريكا تعيش على إشعال الحروب.. وليس على إيجاد السلام.

ومن لم يتعظ فليستحق ما يحدث له.

أما القدس والمسجد الأقصى فالله سيخلصهم من أيدي من يحتلهم عندما يوجد من يستحق أن يكون حافظا لهم.

عندما يوجد عربي حقيقي يعي ويعلم ما هي العروبة الحق وليست الكلام ولا الغناء.

لك الله يا قدس.. قال تعالى "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز" صدق الله العظيم.