تعرف على سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد ذكر المسجد الأقصى في قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» (سورة الإسراء: 1).
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم؟» أن الإمام الإمام ابن حجر ذكر سبب تلك التسمية في كتابه "فتح الباري"، قائلًا: «مَسْجِدَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قِيلَ لَهُ الْأَقْصَى لِبُعْدِ الْمَسَافَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ، وَقِيلَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَرَاءَهُ مَوْضِعُ عِبَادَةٍ، وَقِيلَ لِبُعْدِهِ عَنِ الْأَقْذَارِ وَالْخَبَائِثِ وَالْمُقَدَّسُ الْمُطَهَّرُ عَنْ ذَلِكَ».