الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاق "صنّع فى مصر وصّدر لـ70 دولة".."صدى البلد" تزور مشروع الألف مصنع بالقاهرة الجديدة...أصحاب المصانع: مبادرة" أبو العينين" تضع مصر على خريطة المنافسة العالمية وتنمى الإقتصاد..فيديو وصور

صدى البلد

صدى البلد تتجول في منطقة الألف مصنع
أصحاب المصانع يرحبون بمبادرة رجل الأعمال محمد أبو العينين
مدير مبيعات أحد المصانع :
" ده حلم كل مصري"
صاحب شركة:
إنتاج المواد الخام المستوردة يجعل الصناعة متكاملة الأركان


"إشراقة أمل جديدة" أطلقها رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، تحت عنوان "صنّع في مصر وصّدر لـ70 دولة"، لتعزيز التواجد المصري في أفريقيا وتحقيق التكامل مع القارة السمراء، لتكون نافذة تفاؤل أمام أصحاب المصانع في مصر، لدفع عجلة الإنتاج، وإثبات كفاءة المنتج المصري وقدرته على منافسة المستورد.

وبعد إطلاق هذه المبادرة، تجولت كاميرا "صدى البلد" بالمنطقة الصناعية بالقاهرة الجديدة، والتي تضم مشروع الألف مصنع ، ذلك المشروع الذي يعد بوابة أمل جديدة للاقتصاد المصري، فتحت علي مصراعيها أمام المستثمر الصغير، يمثل إضافة كبري حقيقية للاقتصاد المصري، لأنه لأول مرة تبدأ مصر في تنفيذ استراتيجية "حاضنة المشروعات الصغيرة"، التي أثبتت نجاحها عالميا في خلق كيانات اقتصادية وشركات قادرة علي النمو.

ويضم مشروع الألف مصنع مجموعة من المصانع صغيرة الحجم يتراوح مساحتها بين 300 متر إلي 600 متر ، ولذلك يطلق عليها منطقة مصانع المستثمر الصغير، فيما كشف مصدر فى الهيئة العام للتنمية الصناعية، عن انتهاء الهيئة من تشييد أكثر من 850 مصنعا بمشروع الألف مصنع بمنطقة القاهرة الجديدة، في سبتمبر الماضي، من بينهم 400 مصنع منهم جار حصوله على رخص التشغيل بعد تجهيز وحداتهم.

في البداية قال محمد علي مدير مبيعات مصنع 01 للإلكترونيات، الذي يختص بإنتاج شواحن البطاريات، أن تلك الصناعة غير منتشرة في مصر ويتم استيرادها من الخارج بتكلفة ضخمة، مشيرا إلى أن المصنع يقوم باستيراد المكونات الأساسية و صناعة المنتج النهائي في مصر.

ورحب علي بمبادرة "صنّع في مصروصّدر لـ70 دولة " قائلا :" ده حلم كل مصري"، واتمنى تحقيقه على أرض الواقع لكي يكون هناك منتج مصري قوي بدلا من الاستيراد من الخارج خاصة في ظل وجود عقول مصرية بإمكانها التصنيع ومنافسة المنتج المستورد،مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه المصنعين في مصر تتمثل في استيراد المواد الخام و التخليص الجمركي، وشهادات الاستيراد والمعاملات الورقية الجمركية، لافتا إلى أن هناك إجراءات تم اتخاذها لضبط وإحكام سيطرة عملية الاستيراد إلا أن أصحاب المصانع الجديون وقعوا ضحايا.

وأكد على أن المبادرة التي أطلقها أبو العينين بإمكانها تحقيق ريادة مصر الصناعية على مستوى العالم ، فضلا عن تواجد المنتج المصري في السوق الدولية بكثافة،لافتا إلى أن الاستيراد يعد إهدارا لعملة صعبة لاستيراد منتجات يمكن تصنيعها في مصر، موضحا أن الامر لا يقتصر فقط على بناء مناطق صناعية فقط بل تذليل الصعوبات للمصنعين من خلال تسهيلات الحكومة و الوقوف امام مشاكلهم.

وأشاد مدير المبيعات بشركة "زيرو وان" باتجاه الدولة للنهوض بالصناعة، خاصة التطور الذي ظهر السنوات الاخيرة في مجال التصنيع في مصر و منتجات الانتاج الحربي والسلع المعمرة.

واستطرد أن رجل الأعمال أبو العينين لديه رؤية واقعية لمجال الصناعة في مصر لكونه رائدا في المجال منذ سنوات طويلة، متمنيا أن تكون مصر على خريطة الدول المصنعة ذات الريادة.

وفي السياق ذاته أشاد محمد فريد صاحب إحدى شركات المستلزمات الطبية، بالخطوات الإيجابية التي شهدتها الصناعة والتجارة في مصر، لافتا إلى أصحاب الشركات اتجهوا مؤخرا إلى التصنيع والإنتاج بالداخل لتفادي ارتفاع الدولار والاستيراد، مشيرا إلى أنه أصبح هناك مؤخرا تصدير لدول أفريقيا جديدة مثل نيجيريا.

وأكد "فريد" على أن المبادرة خطوة قوية تسعى إلى إنتاج المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج، لتكون الصناعة المصرية متكاملة الأركان، لتوفير العملة الصعبة ومنافسة الشركات العالمية، مشيرا إلى أن المبادرة يجب أن يصاحبها تسهيلات من قبل الحكومة لتسهيل استخراج التصاريح للمصانع فضلا عن تسهيلات البنوك.

وأضاف قائلا :" لم نتوقع إنشاء منطقة صناعية في القاهرة الجديدة " موضحا ان المناطق الصناعية كانت مقتصرة على أكتوبر والعاشر من رمضان، إلا أن منطقة الألف مصنع بالقاهرة الجديدة تمثل إضافة قوية للصناعة في مصر في ظل قربها من العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار إلى أن المشاريع القومية التي أقامتها الدولة مثل الطرق الجديدة والدائري الشرقي الجديد تسهل عملية التجارة و النقل لتشجيع الصناعة في مصر.