صحف الكويت تناقش توافر البصل التركى بالأسواق.. وإحالة قضية المصرى المصاب إلى المحكمة.. واهتمام واسع بلقاء أبو مازن ورئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء الكويتى

• "الرأى": توافر البصل التركى بالأسواق الكويتية
• "القبس": إحالة قضية المصرى المصاب بمشاجرة للمحكمة الكويتية
• "السياسة": اهتمام واسع بلقاء أبو مازن برئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء الكويتى

ناقشت صحف الكويت الصادرة، صباح اليوم، الثلاثاء، العديد من الملفات الهامة؛ كان أبرزها ما نشرته صحيفة "الرأى"، بشأن تصريح رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الكويتى "علي الكندري"، حول توفير الاتحاد لمنتج البصل التركي تحت علامة «التــعاون»، بسعر بيع يتراوح بين دينار ودينارين للمستهلك.

وقال الكندري: «حرصًا من الاتحاد على توفير السلع الضرورية للمستهلك تحت علامة التعاون بأسعار تعاونية مناسبة، تم توفير بصل تركي للحد من ارتفاع أسعاره في الأسواق المحلية»، مشيرًا إلى أنه «تم تحديد سعر البيع للجمعية أو المستهلك، على أن تباع الـ 5 كيلوجرامات للجمعية بسعر 910 فلوس، وللمستهلك بسعر دينار، والـ 10 كيلوجرامات للجمعية بسعر 1.820 دينار، وللمستهلك بسعر دينارين».

وشدد- وفق صحيفة "الرأى" - على الجمعيات التعاونية أن يكون طلب الاحتياجات من الصنفين بشكل مباشر من الاتحاد، على أن يتم الالتزام بسعر البيع للمستهلك، مبينًا أن «السعر يتضمن هامش الإضافة المقرر للجمعية».

في سياق متصل، كشف مصدر مطلع في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية عن إعادة تنظيم عملية المزادات في الشبرة والفرضة بعد وجود شكاوى عدة من البعض عن دخول عمالة وافدة في المزايدات على الخضار والفاكهة المحلية والمستوردة.

وأكد المصدر أن الهيئة «ستدرس موضوع فرض بطاقات مزايدة تخول المزايد من المشاركة في تلك المزايدات، على أن يتم إرفاق صورة من الترخيص التجاري كشرط أساسي».

جدير بالذكر أن مصدرا كويتيا أعلن سابقًا أن البصل المصرى المتواجد بالأسواق الكويتية غير مطابق للمواصفات؛ فيما أعلنت مصادر مسئولة بهيئة الغذاء بعد ذلك عدم إصابة البصل المصري بأي تلوث جراء ريه بمياه الصرف الصحي، "وهذا ما تم إثباته بعد إجراء الفحوصات الكيماوية والبكتريولوجية التي أظهرت مطابقته للمواصفات"، لافتًا إلى أن العينات التي تم فحصها كانت بشكل عشوائي، وشملت أيضًا فحص عينات من الرمان والكنتالوب الطازج؛ وبدأت الكويت استيراد أطنان من البصل المصري عقب رفع الحظر عنه، والذي ترافق مع أزمة ارتفاع أسعار البصل في السوق بسبب نقص الكميات المعروضة.

أما صحيفة "القبس"، فتناولت تأكيدات وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشئون الاقتصادية بالكويت هند الصبيح، أن ما يثار بشأن تحمل الكويت نفقات علاج ومعيشة العامل المصري المصاب في مشاجرة مع مواطن كويتي من المال العام هي تصريحات غير دقيقة وتفتقر إلى الصحة والموضوعية.

وقالت "الصبيح" إن العامل المصري المصاب يعمل لدى صاحب عمل وله حقوق يكفلها له القانون، وهذا أمر روتيني يحدث مع كل العمال في مثل هذه الظروف وليست هذه حالة استثنائية.

وأضافت أن دولة الكويت هي بلد الإنسانية وأنها بلد مؤسسات وقوانين يحرص المسئولون فيها على حماية حقوق جميع المقيمين على أرضها وفقا للقوانين المحلية المعمول بها وليس وفق أي تعليمات من اي مسئول، حيث إن للمال العام حرمته.

وأكدت "الصبيح" أنها لم تكن يوما سببا في أي هدر للمال العام بل تحرص كل الحرص على حمايته من الهدر، مشيرا إلى أن المال العام له حرمته وهناك أجهزة رقابية ترصد أي مخالفات، مشيرة إلى أنه ليس من حق أي مسئول التصرف في المال العام وفق تعليمات بل وفق القوانين المعمول بها.

وأوضحت أن مشكلة المشاجرة بين العامل الوافد والمواطن، قد أحيلت إلى القضاء ليأخذ كل ذي حق حقه دون أدنى تدخل من أي طرف.

وفى ملف آخر؛ اهتمت صحيفة "السياسة" بنبأ لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن برئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس، الاثنين، بقصر بيان.

كما التقى الرئيس عباس، رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وحضر اللقاء رئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار.