الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«صدى البلد» داخل القرية التكنولوجية بـ"بني سويف".. الانتهاء من إنشاء وتجهيز المركز المتكامل لخدمة المواطنين.. وإنشاء مجمع للصناعات الإلكترونية ومعمل قياس جودة ضمن المرحلة الثانية.. صور

القرية التكنولوجية
القرية التكنولوجية ببني سويف

  • الرئيس السيسى يفتتح القرية التكنولوجية بمحافظة بنى سويف
  • القرية مساحتها 54 فداناً والمساحة المبنية 16 ألف متر
  • الانتهاء من إنشاء وتجهيز المركز التكنولوجي المتكامل لخدمة المواطنين
  • إنشاء مجمع للصناعات الإلكترونية ومعمل قياس جودة ضمن المرحلة الثانية

على بُعد 50 مترًا من مرورك لبوابة تحصيل الرسوم بمدينة بنى سويف الجديدة وفى الاتجاه القادم من القاهرة، تقع القرية التكنولوجية، تلك القرية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام عبر الفيديو كونفرانس.

كاميرا "صدي البلد" انتقلت الى الموقع المقام عليه تلك القرية التكنولوجية فوسط مساحة شاسعة من الصحراء الممتدة شرقا نحو ساحل البحر الأحمر ، تطل مجموعة من المباني المزينة بالأعلام المصرية يحيطها سورًا ضخما له بوابة عملاقة.

وتجولت كاميرا "صدي البلد" داخل القرية التكنولوجية ، حيث يسير العمل على قدم الوثاق داخل المبنى بالتوازي ، فمنذ مرورك من بوابة القرية تجد عمالا يعملون فى إقامة الحدائق والمساحات الخضراء التى تتوسط المباني المقامة بداخلها ، سيارات لري تلك الأشجار الصغيرة المتواجدة داخل أحواض بين الطرق الداخلية للقرية المرصوفة حديثًا.

وتقام القرية التكنولوجية على مساحة 54 فدانا والمساحة المبنية عليها 16 ألف متر ، تضم المرحلة الأولى أربعة مبان مختلفة تتوسطها مساحة خضراء شاسعة.

وعلى اليسار من البوابة الرئيسية للقرية ، يقع مبنى المركز التكنولوجية المتكامل لخدمة المواطنين، وتجولت كاميرا "صدي البلد" داخل المبنى الذى تم تجهيزه على أحدث الأجهزة من خلال تواجد مكاتب رقمية يتم تقديم الخدمة من خلال الحصول على رقم خدمي ، بالإضافة التى تجهيز المكان بمجموعة من المقاعد المخصصة للمواطنين من متلقي الخدمة ، حيث يقدم المركز مجموعة من الخدمات للمواطنين من خدمات بريدية وغيرها من الخدمات الأخرى.

الى الجوار من المركز التكنولوجية المتكامل لخدمة المواطنين، يتواجد مبنى التدريب، حيث يواصل عمال الشركات العمل داخل المبنى لاستكماله من خلال التشطيبات النهائية من أعمال كهرباء ودهانات، حيث من المفترض ان يقدم المبنى مجموعة من التدريبات التكنولوجية للشباب من أبناء المحافظة والمحافظة الأخرى.

وتجولت كاميرا "صدي البلد" إلى الجانب الأيمن من البوابة الرئيسية ، حيث يوجد مبنيان مزينان بالأعلام المصرية المبنى الأول مبنى خدمات التعهيد، فيما يضم المبنى الثاني حضانات الأعمال والابتكار وريادة الأعمال، ويواصل العمال العمل داخل المبنى حيث تم الانتهاء من كافة التشطيبات ولم يتبق سوى التشطيبات النهائية، حيث قامت الشركات المنفذة ، بترك مساحات للشركات التى ستقام عليها بناء على رغبتها لتجهيزها حسب احتياجاتها.

تحاط المباني الأربعة بحدائق خضراء يتواجد بداخلها نافورة للمياه بألوان زاهية بالإضافة الى بعض الرسومات والتصميمات أمام أبواب تلك الميانى الخضراء.

الى الخلف من تلك المساحة التى تم تجهيزها ضمن المرحلة الأولى من أعمال البناء والتشطيب والتجهيز والرصف ، يواصل عمال آخرين العمل لإنشاء المرحلة الثانية من المشروع والتى تضم إنشاء مجمع للصناعات الالكترونية ومعمل لقياس واعتماد جودة المنتجات الالكترونية.

"صدي البلد"  التقى ببعض العاملين فى المشروع حيث أكد أحد العاملين ان مشروع القرية التكنولوجية تعد فرصة جيدة لجذب وتوفير فرص عمال جديدة للعمال من أصحاب الحرف ، حيث يعمل فى الموقع المئات من أبناء محافظة بنى سويف فى مجال المعمار والبناء والتشييد.

وأكد العمال أنهم على دراية يكونهم يقومون بإنشاء صرح تكنولوجي عظيم سيضع بنى سويف على خريطة التكنولوجيا فى العالم.

من جانبه أكد المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف ان توجه الدولة نحو زيادة الاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما ظهر واضحا فى التوسع فى إنشاء مناطق تكنولوجيا، من بينها المنطقة التكنولوجية بمدينة بنى سويف الجديدة، والتى ستسهم بشكل كبير فى توفير العديد من فرص العمل الواعدة والمتميزة للشباب من أبناء المحافظة داخل مصر وخارجها، وذلك يرجع للبرامج التدريبية المتخصصة التى ستوفرها هذه المنطقة والمرتبطة باحتياجات سوق العمل سواء محليا ودوليا، فضلا عما ستحققه هذه المناطق فى مجالات تقليل النفقات الحكومية ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتعزيز الشفافية.

وأضاف المحافظ أن المناطق التكنولوجية هى إحدى المبادرات الرئاسية الرائدة فى مجال التنمية، حيث تهدف إلى تكوين كيانات علمية وتكنولوجية تستقطب إليها شباب رواد الأعمال والمبدعين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يسهم فى وضع مصر على خريطة السوق العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن إقامة هذه المناطق بالمدن الجديدة يؤدى إلى تزايد أعداد فرص العمل، وجذب الشركات إلى المدينة، للعمل من خلال المنطقة، والذى يمثل عامل جذب قوياً للسكان للتوجه نحو هذه المدن.