EN 
قصة قرية في فنلندا يراسلها الأطفال من أنحاء العالم.. ويزورها الآلاف سنويًا
أثارت قصة قرية في فنلندا، الكثيرين حول العالم، وذلك بعد أن أصبحت للقرية شهرة عالمية، وتستقبل سنويًا نحو نصف مليون رسالة من العالم، فما سر وراء هذه القرية؟
يكمن السر بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، في أن رئيس بلدية القرية يتسم بالمودة والحب، وينشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل ذات حب ومودة للعالم عبر أسلوبٍ يجلب التعاطف مع الجميع، وهو ما أدى إلى شهرة القرية.
ودعا رئيس بلدية قرية لابلاند بشمال فنلندا، وهو يرتدي حلة سانتا كلوز "بابا نويل" الحمراء الشهيرة، الناس إلى تبادل التراحم والحب في عيد الميلاد المقبل.
وتأتي كلماته في إطار الاستعدادات لاحتفالات عيد الميلاد في هذه القرية القطبية التي استضافت نحو 160 ألف زائر هذا العام، ويأتي أغلب السياح لها من آسيا.
وتستقبل القرية نحو نصف مليون رسالة كل عام من أطفال يطلبون من سانتا كلوز تسليمهم هدايا معينة على زلاجته خلال الليلة التي تسبق عيد الميلاد؛ مكافأة لهم على حسن سلوكهم خلال العام.
وقالت كاتيا التي تتولى فرز الرسائل، "نقرأ كل الرسائل، ونفرزها ونبلغ سانتا كلوز بطلباتهم"، مضيفة أن أغلب الرسائل جاءت هذا العام من الصين ثم بولندا فإيطاليا.
