عائلة مؤسس حركة "غلابة" ومخترع "المبروكة" تبيح دمه.. الإخوان لقبوه بشاعر الثورة.. وأبو إسماعيل عمل له "غسيل مخ" وهرب لتركيا

• شقيق الإرهابي الهارب إلى تركيا:
• نطالب الحكومة بإسقاط الجنسية عنه
• العائلة أصدرت شهادة تبرئة منه وزعتها على المساجد ..ومحظور دفنه أو أبنائه بمقابرنا
• اعتربناه "إنسان ميت" ودمه مباح ومحظور الزواج من أبنائه

أعربت أسرة الاخوانى الهارب الى تركيا ياسر عبد الحليم، وشهرته ياسر العمدة، صاحب صفحة وحركة " غلابة" ومخترع المبروكة والمصنوعة من كتل خرسانية مدججة بالمسامير عن أسفهم من افعال شقيقهم الهارب الى تركيا والذي لفظته العائلة منذ سنوات واعتبرته خائنا وعميلا وقال عنه شقيقه المحاسب محمود عبد الحليم محاسب بالمعاش "نحن عائلة وطنية نعشق تراب مصر والوطن".

أضاف ان شقيقه الاخواني ياسر الهارب الان الى تركيا كان يكره جماعة الاخوان اشد الكره وكان متواجدا فى ميدان التحرير منذ 18 يناير 2011 حتى قامت الثورة ونصبه الإخوان شاعرا للثورة بالرغم من انه لايعرف عن الشعر والأدب شيئا , ثم انضم الى حزب المساواه والتنميه الذى كانت تقوم بتأسيسه الفنانة تيسير فهمي وتقدمت وقتها بأوراقه الى المجلس العسكرى عقب الثورة ولكن تم رفضه.

وأضاف: تعرف شقيقى على أحمد إبراهيم بيومى عضو مجلس الشعب الاخوانى وقتها فى الفيوم الذى ارسله الى الشيخ حازم ابو إسماعيل الذى احتضنه خلال احداث حصار مبني مدينة الانتاج الاعلامى وهناك قام حازم أبو اسماعيل باحتضانه واستقطابه وعمل غسيل مخ له وأكد له ابو اسماعيل انه يعرف والده عضو مجلس الشعب ووعده بأنه سيرشحه لعضوية مجلس الشعب عن دائرة مركز الفيوم ليكون خليفة لوالده رحمة الله عليه .

وأشار إلى أنه فجأة شاهدناه فى إحدى القنوات الفضائية التركية المعادية لمصر يهاجم الشعب المصرى وجيشه وشرطته , فذهبت الى زوجته فاتن فاروق بقريتنا بالفيوم لأسأل عنه فقالت لى انه سافر إلى تركيا منذ يومين دون ان يخطرنا بذلك , وطلبت منها ان تخطره بعدم مهاجمة مصر وان يحضر الى مصر ويقدم اعتذارا للشعب المصرى بالكامل عما قاله فى بعض القنوات التركية المأجورة إلا انه قال لها " قولى لشقيقى محمود دى حرية تعبير عن الرأى " ثم تمادى بعد ذلك فى عمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى وبدأ من خلالها يبث سمومه وتحريض جماعة الاخوان وأبو اسماعيل ضد الشعب المصرى .

أضاف محمود عبد الحليم: أصدرت العائلة شهادة تبرئة من شقيقنا ياسر تم توزيعها على جميع مساجد القرى نطالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عنه لأنه لايستحقها ولا يدفن هو واولاده وزوجته فى مقابر العائلة نهائيا وسقوط دمه وعدم الزواج من انجاله سواء كانوا بنات او بنين داخل العائلة واعتبرته العائلة "انسان ميت" ومطالبة الجهات المختصة بالدولة بالبحث عنه واحضاره وشنقه فى ميدان عام .

جدير بالذكر أن الاخوانى الهارب من محافظة الفيوم ينتمى لعائلة كبيرة، ووالده كان عضوًا بمجلس الشعب لمدة 17 عامًا، وشقيقه كان عضوًا بمجلس الشوري لمدة 13 عامًا ورئيسا للنقابه العامة لعمال الزراعة والرى بمصر وأفريقيا.