EN 
ابتداء من الثانية من ظهر كل يوم، يتجمع أهالي قرية "الدوار" بمركز دهشور التابعة لمحافظة الجيزة على ضفاف بحيرة الملك فاروق للتنزه، أهالي القرية يطلقون عليها بـ"بركة الملك"، حيث يعتبرها الأهالي مصيفًا لهم للعب والسباحة، بالإضافة إلى كونها مكانا جيدًا لهواة صيد الطيور.
كاميرا "صدى البلد" انتقلت إلى هناك ورصدت جمال البحيرة عن قرب، من حيث السحر والجمال والهدوء، فتظهر خلف مياه البحيرة الهادئة مناظر الأهرامات، التي مارس الملك فاروق هواية الصيد المحببة إلى قلبه وأقام استراحته الملكية بها.
ويعتبر هواة صيد الطيور، البحيرة، المكان جيد للاستمتاع بهوايتهم، حيث تجذب البركة كثيرا من الطيور المهاجرة في رحلتها الموسمية، التي تبدأ في مارس من كل عام قادمة من أوروبا ودول البحر المتوسط، طيور كثيرة ومتنوعة كالخضارى والغر والزرزور والبلاشو والعنز والظى والبط بمختلف أنواعه الشرشير والعراقي، كما يمكث عدد كبير من هذه الطيور وتتناسل في أعشاش فوق أغصان أشجار المنطقة، ما يجعل المكان قبلة لصائدي الطيور.
أهالي المنطقة يعتبرون مكان البحيرة المتنزه الوحيد لهم حيث يحرص أطفال المنطقة على اللهو في المياه، ويتجمع أهالي المنطقة عند البركة يوم الجمعة من كل أسبوع، وخلال الأعياد الرسمية والعطلات والإجازات المدرسية.
ووفقا للموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو فقد اختارتها المنظمة عام 1979 كواحدة من أهم مواقع التراث البيئي العالمي المتبقية من الحضارة المصرية القديمة على امتداد نهر النيل والتي تنمو بها أشجار نادرة ونباتات البردي.
