الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نجاح مشروع التعليم المزدوج بالبحيرة واستفادة 5 آلاف طالب وطالبة .. المحافظ تطالب بتعميمه على مدارس التعليم الفنى .. صور

صدى البلد

  • التعليم المزدوج بالبحيرة:
  • - يعمل على تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الدولة وتوفير عمالة فنية مدربة مرتبطة بسوق العمل
  • - يمنح الطلاب مكافآت مالية تتراوح مابين 300 :500 جنيه ويمنح شهادات خبرة
  • - يمنح فرص تدريب ل5 آلاف طالب وطالبة فى 50 منشأة تعمل في مجال الملابس الجاهزة 
  • - 20 مشرفا بالتعليم الفنى يشرفون على تدريب الطلاب فنيا وسلوكيا لتقييم أدائهم

بدأ تنفيذ مشروع التعليم المزدوج بمحافظة البحيرة عام 2011 عندما طرح احد المسئولين بالتعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم فكرته كبديل عن التعليم التبادلى لتنفيذه على مستوى الجمهورية بصفة عامة ومحافظة البحيرة بصفة خاصة حيث اقتنع بفكرته رجال الأعمال والمستثمرين من أصحاب المصانع الكبيرة والشهيرة بدائرة المحافظة وتطبيقه كبديلاعن التعليم التبادلى.

أكدت دعاء قنديل المدير التنفيذي "لمشروع التعليم المزدوج "بالبحيرة بان المشروع يتيح فرصة التدريب بأكبر المصانع بدائرة المحافظة الى مايقرب من 5 آلاف طالب وطالبة فى 14 مدرسة بالتعليم الفنى بدائرة المحافظة مقسمين على 14 تخصص مهنى حيث يتم تمويل المشروع ذاتيا بمعرفة الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج بالبحيرة والتي توفر أكثر من 20 مشرفا للتواجد بأماكن التدريب يوميا للإشراف على الطلاب فنيا وسلوكيا لتقييم آدائهم.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف الى تنمية قدرات خرجين المدارس الفنية والعمل على توفير فرص لتدريبهم بمهارة عالية باكبر المصانع بدائرة المحافظة لتسمح لهم بالتدريب 4 ايام اثناء الدراسة وطوال الإجازة الصيفية بالمصانع مما يوفر على المدارس خامات تستهلك تعمل على تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الدولة وطاقات المدرسين بالإضافة الى توفير عمالة فنية مدربة مرتبطة بسوق العمل للمستثمرين اصحاب المصانع

واشارت "قنديل" ان طلاب التعليم المزدوج يتقاضون مكافأت شهرية طوال فترة تدريبهم بالمصانع تتراوح ما بين 500:300جنيها بخلاف الحووافز لافتة الى توفير فرص عمالة لهم بنفس المصانع التى تدربوا بها بالاضافة الى حصولهم على شهادة خبرة لمدة 3سنوات يستفيد بها المتدربون فى الالتحاق بأى وظيف إذا لم يرغبوا فى العمل بنفس المصانع التى تدربوا بها كما يستفيدون بها فى اللحاق باى فرصة عمل بخارج البلاد.

وكانت المهندسة نادية عبده ـ محافظ البحيرة قد قامت بزيارة بعض مصانع القطاع الخاص بمدينة دمنهور التي تعمل في مجال الملابس الجاهزة والمفروشات وإنتاج الزي المدرسي لكافة الأعمار، والتي تأتي ضمن أكثر من 50 منشأة تدريبية بمدينة دمنهور تعمل في مجال الملابس الجاهزة بالإضافة إلى المجالات المتنوعة الأخرى مثل ( النجارة والأثاث – ميكانيكا السيارات – الصناعات النسيجية – الصناعات الغذائية – منتجات الالبان والعجائن والمخبوزات – التبريد والتكييف ـ صناعة السفن ) يعمل بها حوالى 5 آلاف طالب وطالبة على مستوى المحافظة

وأكدت "عبده "خلال زيارتها على اهمية ودور التعليم المزدوج كأحد انظمة التعليم والتدريب التي اثبت تطبيقها ونجاحها فى تخريج الكوادر الفنية المدربة وتأهيلها وإكسابها المهارات اللازمة لسوق العمل مشيرة الى ان نظام التعليم المزدوج يهتم بالتطبيق العملي بجانب الدراسة النظرية حيث يقوم الدارس بالتدريب العملي فى احد المؤسسات التدريبية بجانب دراسته النظرية بالمدارس الثانوية الفنية مما يتيح له الفرصة فى الحصول على المهارات الفعلية فى سوق العمل والتدريب على احدث المعدات المتطورة الموجودة بالمصانع.

حيث تقوم هذه المصانع بتدريب طلبة وطالبات التعليم المزدوج بها على مدار اربعة ايام فى الاسبوع مقابل عائد مادى ( الصف الاول الثانوي 400 جنيه شهريا – الصف الثاني الثانوي 500 جنيه شهريا – الصف الثالث 600 جنيه شهريا ) بالإضافة الى المكافآت المادية خلال فترة التدريب والهدايا العينية من منتجات المصانع والتأمينات الاجتماعية لهم كما يتلقى الطالب المواد النظرية بالمدرسة علي مدار يومين بباقي أيام الأسبوع.

ووجهت المحافظ الأجهزة التنفيذية المعنية بتعميم هذا النموذج على جميع المدارس الفنية وتفعيل الشراكة بين كل الأطراف الحكومية والأهلية للمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطني بتوفير مزيد من فرص العمل للشباب، وتأهيلهم لسوق العمل.