الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ الأزهر: المتطرفون فهموا خطأ حديث «لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد»

صدى البلد

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن المتطرفين والمتشددين فهموا خطأ المقصود بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَام وَمَسْجِدِي هَذَا وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى»، حيث حرّموا زيارة أولياء الله الصالحين، وهذا فهم خاطئ، فهؤلاء في وادٍ، والمعنى المقصود من الحديث وادٍ آخر.

وأوضح «الطيب» خلال لقائه ببرنامج «حديث شيخ الأزهر»، المُذاع على الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، معنى الحديث: أنه لا يجوز للمسلم أن يُسافر لبلد آخر من أجل الصلاة إلا إذا كان قاصدًا هذه المساجد الثلاثة: «المسجد الحرام أو المسجد النبوي، أو المسجد الأقصى»، أما من يشد الرحال مسافرًا قاصدًا بذلك السفر الصلاة في مسجد غيرها هذه الثلاثة فلا يجوز.

وبيّن أنه مثلًا لا يجوز للمُقيم في القاهرة شد الرحال -السفر- من أجل الصلاة في مسجد بالإسكندرية أو أسوان، أو ليبيا أو غير ذلك، إلا إذا كان قاصدًا المساجد الثلاثة الواردة في الحديث: «المسجد الحرام أو المسجد النبوي، أو المسجد الأقصى».

وأكد شيخ الأزهر الشريف، أن الحديث السابق لا يحرم شد الرحال لزيارة أولياء الله الصالحين، كمسجد الحسين والسيد البدوي بغرض الزيارة.

ونبه الإمام الأكبر، على أن هذا الحديث يعطي أفضلية لهذه المساجد الثلاثة «المسجد الحرام والنبوي، والأقصى» دون غيرها على الأرض بأنها الوحيدة التي يجوز للمسلم أن يسافر إليها بقصد أداء الصلاة فيها.