الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسي يكشف عن حالة واحدة لحرمان واشنطن من استخدام حق الفيتو

ارشيفية
ارشيفية

أكد السفير رخا أحمد حسن ، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، أن هناك مساومات تتم خارج القائمة الرسمية لمجلس الأمن الدولي بين الأعضاء الدائمين لعمل صياغة مقبولة لمشروع القرار الذي تقدمت به مصر بشأن قضية القدس وإدانة قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية حتي لا تتمكن واشنطن في استخدام حق الفيتو لمنع تمرير القرار، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي منذ إعلان مصر عن مشروعها وهو يسعى لإبعاد نص المشروع عن إدانة الولايات المتحدة الأمريكية حتي يكون لها حق التصويت واستخدام الفيتو.

وبيًن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، ان قرارا أمميا قد نص علي أن القدس أرض محتلة ولايجب تقل اي سفارات اليها وهو ما يتنافي مع القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي ترامب ، مناشدا جميع الدول العربية لتوحيد موقفها بشأن قضية القدس للحيلولة دون تمرير قرار تهويد القدس الذي يسعي إليه ترامب لكسب مزيد من التأييد داخل اللوبي اليهودي.

وقال الدبلوماسي المصري، إن الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي يعلمان تماما أن ما يحدث من الدول العربية هو هوجة ستنتهي سريعا مثلما حدث مع انتفاضة الأقصى في عام 1969 وهو ما يجعل الجانب الأمريكي مُصرًا علي موقفه من نقل السفارة دون الاكتراث بالمواقف العربية".

وتجدر الإشارة الي أن مشروع قرار مصر تم تقديمه الي مجلس الأمن يشدد على أن "أي قرارات أحادية الجانب تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب إلغاؤها".

ويحتاج تبني المشروع إلى موافقة 9 أعضاء للمجلس من أصل 15 مع عدم التصويت ضده من قبل أي من الدول دائمة العضوية في المجلس، وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

ويأتي هذا التحرك من قبل مصر ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي، يوم 6 ديسمبر، عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل سفارتها هناك إلى المدينة المقدسة من تل أبيب.

وتسبب قرار ترامب في موجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى انتقادات من معظم الدول الغربية.