الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد فى اقتحام السجون يروي تفاصيل قطع 60 مسلحا من "المنايعة" للطريق الدولى

صدى البلد

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة مرسي وآخرين بالقضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون.

وقال اللواء ماجد نوح، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى، إنه في يوم 26 يناير 2011، حدث تجمع من حوالي 60 مُسلحا من عشيرة "المنايعة" ومعهم 27 سيارة، وقاموا بإشعال إطارات الكاوتش، على جانبي طريق الماسورة – الجورة، ثم توجهوا إلى طريق المهدية – الجورة، وقاموا بقطع الطريق الدولي "العريش – رفح" في الاتجاهين، أمام مدخل مدينة "الشيخ زويد".

وذكر بأنهم قاموا بالتعدي على القوات الموجودة بالمدينة بالأحجار، وتعاملت معهم القوات بالغاز، لتفريقهم وحماية المنشآت العامة، وتم دفع مدرعتين لتأمين كمين الخروبة وميدان الماسورة.

وأشار الشاهد إلى تزايد الأعداد إلى حوالي 500 شخص، أمام قسم الشيخ زويد، وقاموا بحرق الإطارات والاعتداء على القوات بالحجارة، وبدأت بعض هذه العناصر، في إطلاق الأعيرة النارية، وتم دفع تعزيز للقوات بالشيخ زويد، وقوات فض ومدرعات، لفتح الطريق.

وتابع: "الأعداد زادت لـ 800 شخص، وقاموا بإلقاء عبوات مولوتوف حارقة، وإطلاق كثيف للنار بالهواء، وتم التعامل بالغازات من داخل المدرعات بكثافة على المتجمهرين"، وأشار الشاهد إلى ضبط 15 شخصا في الأحداث، منهم فلسطيني يدعي "محمد جامع معيوف"، وقد أُصيب كل من الرائد "محمد عادل طعيمة" والمجندين "محمد وجيه" و"عادل حمدي" و"حسن رمضان" و"محمد صبحي" بكدمات وجروح مختلفة، كما حدثت بعض التلفيات المختلفة بالمدرعات وميكروباصات الفض.

وذكر أنه وردت معلومات بقيام بعض العناصر البدوية باستهداف شركة الغاز، ودفع بمدرعتين لتأمين مقر الشركة، وقامت بعض العناصر البدوية بإطلاق قذيفتين أر بي جي على مقربة من مبنى قسم "الشيخ زويد" وإطلاق النار بكثافة صوب القسم والقوات المتواجدة أمامه، وتم دفع قوة مدرعة مسلحة لتعزيز القوة الموجودة بالشيخ زويد، وتم إصابة الملازم أول محمد جمعة، مجند محمود فرج السيد، مجند محمود حسن مطر درويش، مجند هيثم عبد الصبور، كما شهد ذات اليوم قيام سيارة بيضاء بإطلاق قذيفة آر بي جي على أحد الأكمنة، لم يتمكنوا من إصابة الهدف.

وأشار الشاهد إلى أنه فى يوم 28 يناير شهد ورود إخطار بالاعتماد على الاتصالات اللاسلكية، لاحتمال تعطل شبكة المحمول، كما وردت معلومات باحتمال قيام العناصر البدوية المسلحة باستهداف كمين السلام، وشهد اليوم كذلك قيام العناصر البدوية باستهداف سيارة شرطة تابعة للمديرية وإشعال نيران واختطاف من فيها، وتم الدفع بمدرعة لتمشيط الطريق، تجمع حوالي 22 سيارة دفع رباعي، محملة بأسلحة آلية، وثقيلة بمدخل الشيخ زويد، وقطع الطريق الدولي، تم إطلاق النار بكثافة على مبنى قسم الشيخ زويد والمدرعات الموجودة.

وذكر الشاهد بأنه فى يوم 4 فبراير شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة آر بي جي مما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، كما شهد يوم 5 فبراير تفجير خط الغاز بالعريش، وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد بأنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.

وأشار إلى أن فى يوم 11 فبراير، شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونهبها، ونائبه، ومبنى الرقابة الإدارية، وتم اختطاف 6 من موظفين الرقابة الإدارية، وتم استعادتهم بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوما مسلحا على قسم شرطة العريش.

وذكر تفصيليا، وقائع الإعتداء على الشرطة في شمال سيناء خلال فترة، وبرز فيها إشارته إلى إستشهاد مجندين وهما: "خالد عبد الله" و"باسل فوزي موريس"، بعد الاعتداء على قوات تمركز "الريسة"، وكذلك استشهاد أمين الشرطة "السباعي عبد المحسن"، وذلك بعد الإعتداء على مقر "أمن الدولة" برفح بواسطة عناصر مسلحة، وتم إحراق المبنى بعد إخلائه.

وأضاف أن الأحداث بدأت يوم 24 يناير 2011، وردت خلال ذلك اليوم معلومات مفادها اعتزام "عشيرة المنايعة "قطع الطريق المؤدي من وإلى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة في حالة عدم الإفراج عن البدوي "شكري عبد الرحمن سلمان المنيعي"، المتورط في نشاطات تهريب والتعامل مع الجانب الآخر، المتمثل في إسرائيل وغزة.

الشاهد "ماجد نوح"، يوم 24 يناير 2011، وردت معلومات من جهات أمن الدولة بشأن توافر معلومات مفادها اعتزام عشيرة المنايعة بقطع الطريق المؤدي من والى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة في حالة عدم الإفراج عن البدوي "شكري عبد الرحمن سلمان المنيعي"، نشاط التهريب، والتعامل مع الجانب الآخر وهما إسرائيل وغزة.

وأتبع ذلك تنظيم مظاهرة لم تحظ بدعم شعبي، قام فيها المتظاهرون بالتعدي على المجلس المحلي، أعقب ذلك قيام بعض العناصر البدوية بقطع الطريق الدولي المؤدي لمدينة رفح، وأيضًا الطريق المؤدي لمنطقة الجورة.

وأضاف الشاهد، بأنه في يوم 25 يناير، وردت معلومات مفادها اعتزام عناصر مسلحة من البدو مُستقلين 30 سيارة "بيك اب" من منطقة المهدية إلى مدينة العريش، وتم دفع مدرعات لعمل غلق جزئي للطريق إلى كمين الخروبة، لمنعهم من الدخول إلى مدينة العريش.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.