EN 
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة المعزول محمد مرسي وآخرين بالقضية المعروفة إعلامياً باقتحام السجون.
وقال اللواء ماجد نوح، شاهد إثبات بالقضية، إن ذات اليوم شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة آر بي جي مما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، كما شهد يوم 5 فبراير تفجير خط الغاز بالعريش، وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد بأنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.
وأشار إلى أن يوم 11 فبراير، شهدت استراحة مدير الأمن ونائبه ومبني الرقابة الإدارية هجومًا ناريًا وتم نهبها جميعاً، وتم اختطاف 6 من موظفي الرقابة الإدارية، وتم استعادتها بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوم مسلح على قسم شرطة العريش.
واضاف الشاهد، الى أن يوم 24 فبراير، شهد استشهاد المجند "طارق أبو سريع"، من قطاع رفح، إثر إصابته بطلق ناري، أُصيب بها أثناء إحباط محاولة تسلل عبرالحدود.
وتابع قائلا: "أنه ورد اليه معلومة في يوم 4 فبراير 2011، بشأن تسلل بعض العناصر من إيران و حزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق، لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.
