طرد مدرسة ثانوي تزوجت تلميذها

طردت إدارة مدرسة ثانوي بولاية أوكلاهوما الأمريكية مدرسة بعد أن شرعت في إجراءات الزواج من تلميذ بعمر 16 عامًا بعد موافقة أبيها بالرغم من صغر سنه.

وقدمت كاساندرا ريناي وايت، 34 عاما، وهي مدرسة في مدرسة ثانوية للذكور، رخصة زواجها من الصبي في مقاطعة كليفلاند في 13 ديسمبر، حيث قام التلميذ بالتوقيع على قسيمة الزواج.

وقالت مدرسة ديفيس العامة فى بيان لها، إنه تم طرد المدرسة كاساندرا من قبل مدرسة ديفيس الثانوية فى اليوم التالى من زواجها اعتراضا على هذا الأمر الشاذ والغريب من نوعه.

وذكر البيان أن "أي انتماء رومانسي أو جنسي بين أفراد المدرسة والطلاب، بمن فيهم الطلاب الذين بلغوا سن الرشد خلال ساعات الدراسة، سيكون له أثر سلبي على العملية التعليمية، ويشكل انتهاكا أو تعليق أو إنهاءً للموظف".

وقالت شرطة الولاية إنهم سمعوا للمرة الأولى بهذه الادعاءات فى أوائل ديسمبر، لافتين إلى أن القانون يسمح للصبي أن يتجوز وهو بعمر 16 عامًا شريطة موافقة الوالدين.

ومع ذلك، فإن قانون أوكلاهوما يملي أنه يمكن إيداع تهم الاغتصاب في الحالات التي يكون فيها المعلم يمارس الجنس مع طالب في نفس النظام المدرسي الذي يتراوح عمره بين 16 و20 سنة.

وفي الوقت الحاضر، يجري التحقيق في هذه القضية من قبل وحدة الشرطة المحلية والجرائم.