الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"قابيل": خطة لزيادة منتجاتنا لأسواق أمريكا الجنوبية.. و"الميرسكور" شريك واعد .. صور

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد المهندس طارق قابيل حرص مصر على تعزيز علاقاتها التجارية مع دول تجمع الميركسور والذى يعد تجمعا اقتصاديا مهما وشريكا اقتصاديا مستقبليا واعدا، حيث يتخطى حجم التبادل التجارى بين مصر ودول التجمع نحو 3,3 مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف جهود الطرفين لتحقيق توازن في الميزان التجاري بين الجانبين والذي يميل بشدة لصالح دول التجمع، خاصةً بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ مطلع شهر سبتمبر الماضي الأمر الذي سيسهم في زيادة التدفقات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر ودول التجمع.

جاء ذلك فى سياق الكلمة التى القاها الوزير خلال الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة والخارجية لدول تجمع الميركسور والمنعقد بالعاصمة برازيليا للإعداد لقمة رؤساء دول الميركسور والتى يشارك فيها الوزير بالإنابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ترأس الاجتماع السيد / الويسيو نونيس فيريرا وزير الخارجية البرازيلى ، وحضره وزراء خارجية وتجارة دول الميركسور الـ 4 البرازيل والأرجنتين وأورجواي وبارجواي بالإضافة إلى الدول المرتبطة باتفاق تجارة حرة مع دول التجمع وهى مصر وشيلي وبوليفيا وبيرو وجويانا والاكوادور وسورينام وكولومبيا وفنزويلا .

وقد ضم الوفد المصرى المشارك بالاجتماع السفير علاء رشدى سفير جمهورية مصر العربية لدى البرازيل ومحمد الخطيب رئيس المكتب التجارى المصرى بالبرازيل وياسر جابر المتحدث الرسمى لوزارة التجارة والصناعة.

وقال قابيل إن هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبرى حيث يأتي في أعقاب المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية بالأرجنتين والذي تضمن سلسلة من النقاشات والمباحثات بين مصر وعدد من الدول أعضاء تجمع الميركسور حول مستقبل الشراكة الاقتصادية التي سيشهدها الطرفان، مشيرًا إلى أن الشهر الجاري شهد أيضًا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المشتركة بين مصر وتجمع الميركسور بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس نتج عنه بدء تفعيل وتنفيذ الاتفاق.

ولفت الوزير إلى حرص مصر على الاستفادة من أسواق الدول الأعضاء بدول التجمع في نفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق كافة دول قارة أمريكا الجنوبية وكذا استغلال هذه الدول لموقع مصر الإستراتيجى كمحور لنفاذ منتجاتها للأسواق العربية والشرق الأوسطية والإفريقية.

واستعرض قابيل منظومة الإصلاحات الاقتصادية التى تبنتها الحكومة المصرية على مدى العامين الماضيين سواء فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار من خلال إصدار عدد من التشريعات المرتبطة بالشق الاقتصادى خاصة إصدار قانون الاستثمار الجديد والذي يمنح حزم حوافز كبيرة للمستثمرين الأجانب المساهمين في المشروعات الكبرى التي تنفذها الحكومة حاليا والتي تتضمن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع المثلث الذهبي وعدد من المشروعات الأخرى في مختلف المجالات.