الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«كريستينتي توداي» يشيد بموقف «الأزهر» و«الأوقاف» من حوادث الاعتداء على الأقباط

صدى البلد

أبرز موقع «كريستينتي توداي» المهتم بشئون الأقباط، الموقف الرسمي في مصر من اعتبار ضحايا حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا في حلوان أمس بـ الشهداء، حيث ألقى الضوء على موقف مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف؛ باعتبارهما الجهتين الرسميتين المختصتين في الشئون الإسلامية، الداعمتين والمؤيدتين للكنيسة المصرية في مواجهة التهديد الخطير الذي يستهدف لحمة المصريين وأمن وطنهم. 

يأتي حديث موقع «كريستينتي توداي» تعقيبا على الحادث الذي وقع أمس، في حلوان، واستهدف كنيسة مارمينا في حلوان، جنوب القاهرة، حيث استشهد 10 أشخاص صباح أمس الجمعة في هجوم إرهابي ضد الأقباط، إذ أطلق مسلحين النار على مبنى الكنيسة، مستهدفًا رواد وحرس الكنيسة عندما خرجوا بعد أداء العبادة الصباحية. 

وأشار الموقع المهتم بشؤون الأقباط إلى أن من بين الضحايا شرطيين مسلمين كانوا يحرسون الكنيسة. 

ووفقا لتقرير موقع «كريستينتي توداي» تشير التقارير المحلية، إلى أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال أحد الإرهابيين، بعد أن أحبطت جهوده لدخول الكنيسة. 

وقال الموقع، إن التلفزيون المصري الحكومي أظهر مقتل المهاجم الثاني والذي كان يرتدي حزامًا ناسفًا، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الحادث.

وأشاد الموقع نفسه، بموقف الرسمي في مصر بإعلان ضحايا الحادث من الشهداء، مشيرًا إلى أنه قبل أسبوع، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن حراسة الكنائس «واجب شرعي ووطني»، قائلا: إن الذين يموتون دفاعا عن دور العبادة المسيحية يعتبرون شهداء. 

وأضاف مختار جمعة: «لا يوجد فرق بين المسلمين والمسيحيين في حربنا ضد الإرهاب». 

وأشار الموقع القبطي إلى أنه في الشهر الماضي قتل نحو 300 شخص في هجوم ارهابي على مسجد في سيناء أثناء اداء صلاة الجمعة؛ فيما نجا المسيحيون من العنف، وفق ما سرده الموقع 

وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود الشرطة ضد الهجوم "الشرس"، وحث على تشديد الاجراءات الأمنية. 

وذكر الموقع أيضا أنه قبل أسبوعين خصصت مصر اكثر من 230 الف شرطى لحماية الكنائس قبل عطلة عيد الميلاد. 

وأشار تقرير «كريستينتي توداي» إلى أنه على المستوى الشعبي، وقع اعتداء، الأسبوع الماضي، على كنيسة غير مرخصة في أطفيح، على بعد 60 ميلا جنوب القاهرة. 

وستعقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالها الرئيسي بعيد الميلاد في أكبر كنيسة في مصر، على أرض تبرعت بها الدولة في عاصمتها الإدارية الجديدة التي لا تزال قيد الإنشاء. 

ونقل الموقع القبطي، تصريحات الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يعتبر على نطاق واسع رئيس أكبر مؤسسة إسلامية بارزة في العالم الإسلامي السني، بأن على المسلمين أن يتضامنوا مع المسيحيين. 

وأشار أيضا الى أنه قبل يومين فقط، زار البابا الأرثوذكسي البابا تواضروس في الكاتدرائية، متمنيا له عيد ميلاد سعيد. 

وقال الطيب، بعد الهجوم الارهابي الغاشم، إن الارهابيين يستهدفون الاحتفالات المسيحية؛ لذا فإنهم سيكونون أكثر ألما إذا كان الحب هو ما يجمع المسلمين والمسيحيين معا في مصر.

وحث أندريا زكي، رئيس الكنائس البروتستانتية في مصر، المصريين على الوقوف معا ضد الإرهاب. 

وأشاد بموقف الشرطة الذي أنقذ الكثير من الارواح، قائلا: "إنه عمل يائس لزعزعة استقرار مصر وانتهاك القيم الإنسانية لكل الديانات".

وأضاف "لكن ذلك لن يمنعنا من ان نعيش رسالة المسيح في كل من كنيستنا وبلادنا". 

وقال مسعد صبري، راعي كنيسة الإنجيلية في حلوان: "إننى لا اخشى الإرهاب"، نافيًا أن يتم إلغاء مراسم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.