الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميركل تستأنف محادثات تشكيل حكومة ائتلاف الحكومة.. وتوقعات بالاتفاق على ترحيل سريع لطالبي اللجوء المرفوضين

 أنجيلا ميركل مع
أنجيلا ميركل مع الديمقراطيين الاشتراكيين

زعيم الديمقراطيين الاشتراكيين: لن نضع خطوط حمراء في بداية المحادثات
زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي: مقبل على المحادثات بروح معنوية عالية
حلفاء ألمانيا يريدون حكومة ائتلافية لاستقرار ألمانيا والاتحاد الأوروبي
54% من الألمان يرون حكومة الائتلاف الكبير إيجابية
"الجارديان" تتوقع أن يتسبب اليمين في مشاكل لميركل
من المتوقع أن يتم الاتفاق على سرعة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين



مفاوضات صعبة وملحة تخوضها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإعادة تشكيل الائتلاف الحكومي، وفي حالة فشلها يرى مراقبون أنه قد يمثل نهاية لما يسمونه "عصر ميركل"، وتتصدر أزمة اللاجئين القضايا التي سيتم مناقشتها.

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، الأحد، إنها "متفائلة" ببدء محادثات استكشافية مع الديمقراطيين الاشتراكيين الذين قال زعيمهم مارتن شولتس إن حزبه لن يضع خطوطا حمراء في بداية المحادثات.

ومن المقرر أن تجري كتلة ميركل المحافظة والحزب الديمقراطي الاشتراكي محادثات تستمر خمسة أيام لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما إيجاد أرضية مشتركة كافية لتجديد "الائتلاف الكبير" الذي حكم ألمانيا على مدى أربع سنوات.

وقال هورست زيهوفر، زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، وهو الحزب الشقيق في ولاية بافاريا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل، إنه مقبل على المحادثات بروح معنوية عالية، وأكد أنه يتعين التوصل إلى اتفاق.

وأشار تقرير نشرته "بي بي سي" إلى أن هذه المباحثات تمثل فرصة أخيرة أمام ميركل لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.

وسبب تعطل تشكيل حكومة ائتلاف أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي "يسار الوسط" كان يشارك مع حزب ميركل "يمين الوسط" دائما طوال 12 سنة، ولكنه تعهد مؤخرا بالتحول إلى المعارضة بعد نتائج ضعيفة حصدها في انتخابات سبتمبر.

لذا تطلب من ميركل أن تقنع زعماء الديمقراطي الاشتراكي بالدخول في مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية في مارس أو أبريل، والتأكيد على وجود أهداف مشتركة، بحسب تقرير "بي بي سي".

وبمجرد أن وصلت إلى مرحلة المفاوضات أعربت ميركل عن تفاؤلها في إمكانية الوصول لاتفاق، وقال شولتز رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي أنه لن يضع أية خطوط حمر.

وأشار التقرير إلى أن، خارجيا، يأمل الحلفاء الأوروبيون في نجاح ميركل في مهمتها، وتشكيل الحكومة، حفاظا على استقرار ألمانيا، وبالتالي استقرار الاتحاد الأوروبي.

داخليا، كشف استطلاع رأي الأحد الماضي أو 1 من كل 3 ناخبين فقط يتوقع فشل المباحثات، ورأى 54% أن إحياء ائتلاف حكومي كبير أمر إيجابي لألمانيا.

صحيفة "الجارديان" البريطانية وصفت المحادثات بأنها "شاقة"، وهدفها تأمين فترة ولاية رابعة لميركل، وتوقعت أن يتسبب اليمين في مشاكل.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أن مندوبي الحزب الاشتراكي سيقررون في مؤتمر خاص للحزب ما إذا كانوا سيبدؤون المحادثات حتى منتصف فبراير المقبل، وحينها سيسمح الديمقراطيون الاشتراكيون بتصويت حول ما إذا كانوا سيدخلون في تحالف أم لا، وذلك وفقا للمحادثات الجارية الآن والمتوقع أن تستمر لأسبوع.

وأبرز القضايا التي سيتم مناقشتها أزمة اللاجئين، وهي التي سيطرت على محادثات الائتلاف التي فشلت العام الماضي مع الحزب الديمقراطي الحر، والخضر، ومن المتوقع أن يتصدر جدول أعمال المفاوضات هذه السنة.

وتوقعت الصحيفة أن يتم الاتفاق على سرعة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، وقد رفض مارتن شولز زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مقترحات محافظة حول توسيع الحظر الحالي حول لم شمل اللاجئين مع أسرهم والتي بدأت في 16 مارس.