عضو بـ«حزب ترامب»: حل أزمة القدس في يد السعودية والإمارات

قال الدكتور هاشم كريم، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، حزب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الهدف من زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لمصر والأردن وإسرائيل في 20 يناير الجاري للتأكيد على وجود الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وأن صوتها مازال مسموعا.

وأضاف «كريم» في تصريح لـ«صدى البلد»، أن نائب الرئيس الأمريكي سيتوجه للمنطقة لشرح وجهة نظر ترامب حول قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، فهي زيارة تقليدية، لأن أمريكا بدأت تدرك أن ترامب وضعها في عزلة دولية بعد قرار القدس السلبي ضد المسلمين جميعا، وبالتالي لن يكون لها نتيجة تذكر.

وبخصوص خروج الزيارة بحل للأزمة الفلسطينية، أكد السياسي الأمريكي أن حل أزمة القدس بيد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتهما قائدي الدول الخليجية التي تمتلك احتياطات نقدية ضخمة في بنوك أمريكا؛ حيث إن سحب هذه الدول لأموالها من أمريكا سيسبب تصدعا كبيرا في الاقتصاد الأمريكي، ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها ولاء إلا لمصلحتها فقط، والمواقف السياسية لن يكون لها تأثير دون أن تساندها قرارات اقتصادية.