الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير الأطباء الشرعيين في «فض رابعة» يكشف حقائق جديدة عن وفيات الاعتصام

صدى البلد

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الاستماع لشهود الإثبات في القضية المعروفة باسم "فض اعتصام رابعة".

وأكد الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين، في شهادته أن إجمالى حالات الوفاة يوم فض الاعتصام وصلت إلى 627 حالة من بينهم 8 من رجال الشرطة.

وقال شاهد إثبات بالقضية إنه في هذا اليوم توافدت سيارات من الأهالى تحمل جثامين لمتوفيين، وقالوا إنهم من ضحايا الاعتصام، وتعاملت مصلحة الطب الشرعى مع 377 جثمانا وتم تشريحهم جميعا، وكان هناك بعض الجثامين التى لم يتم تشريحها، ووجد تواصل بين وزارة الصحة والطب الشرعى لعمل كشوف كاملة بأسماء المتوفين.

وأضاف أنه تم التوصل إلى أن عدد المتوفين فى فض اعتصام رابعة وصل إلى 627 شخصا، منهم 8 من رجال الشرطة، و377 حالة وصلت إلى مشرحة زينهم، و167 حالة كانت بمسجد الإيمان، وتم الكشف عليهم ظاهريا بمعرفة وزارة الصحة، بالإضافة إلى 83 حالة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ليبلغ الإجمالي إلى 628 حالة.

وأشار كبير الأطباء الشرعيين، إلى أنه تم التعرف على جميع الحالات عدا 25 جثمانا تم دفنهم فى مدافن الصدقة، لعدم التوصل إلى هويتهم، موضحا أنه كان من بين الحالات 332 مصابا بطلقات نارية، و31 حالة مصابة بطلقات خرطوش، و5 حالات مصابة بطلقات مفردة.

وأكد الشاهد أنه وردت من مدينة نصر 6 جثامين من محيط اعتصام رابعة، وكان بها كدمات وأثار تعذيب، مضيفا أن التحريات أشارت إلى أن لهم علاقة باعتصام رابعة، ويرجع فى ذلك لتحقيقات النيابة.

كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.