ترامب يغازل محللة استخباراتية بالبيت الأبيض ويقترح إشراكها في ملف نووي كوريا الشمالية

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من الجدل بعد وصفه محللة الاستخبارات التي تقدم معلومات له في المكتب البيضاوي بأنها «سيدة كورية جميلة»، مقترحا أن تكون جزءا من المفاوضات مع كوريا الشمالية.

وذكرت شبكة «ان بى سى نيوز» الإخبارية، أن مهمة المحللة الاستخباراتية بالبيت الأبيض، الخبيرة فى شئون الرهائن، هي إخطار الرئيس الأمريكي بالمعلومات المتعلقة بشأن اختصاصها.

وقال تقرير الشبكة الإخبارية، إن المحللة كانت تطلع ترامب فى الخريف الماضى على "ملف الإفراج الوشيك عن أسرة مكثت طويلا فى باكستان".

ونقلت «ان بى سى» عن مسئولين على علم مباشر بالتبادل المعلوماتي، قولهم إن "الرئيس سأل المحللة من أين جاءت؟ وقالت إنها من ولاية نيويورك، وباغتها ترامب بسؤال آخر مفاجئ قائلا: لها أين مسقط رأسك الأصلي؟".

وذكر التقرير أن المحللة قالت إن والديها كانا كوريين، ما دفع ترامب إلى سؤال مستشاره: "لماذا لم تشارك السيدة الكورية الجميلة فى المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية؟".

وقالت "إن بى سى" إنها لم تجر مقابلة مع المحللة الكورية الأصل والتي لم تكشف عن هويتها، معربة عن قلقها بشأن خصوصيتها.

فيما لم يعلق البيت الأبيض على الفور على الواقعة بين ترامب والمحللة الكورية الأصل.

ونفى الرئيس الأمريكي عبر صفحته على "تويتر" أمس، الجمعة، أن يكون قد أدلى بمثل هذه الملاحظة.

ووفقا لما ذكرته شبكة "ان بى سى"، فإن المسئولين الذين ناقشوا كلمة "سيدة كورية جميلة" قالوا إن الرئيس ربما لا يعنى أى ضرر بسؤاله، ولكنه أثار المخاوف من عدم وجود حساسية ثقافية.