EN 
أكّد الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي اليوم، الأحد، أنه ليست هناك قوات مصرية في قاعدة "ساوا" العسكرية والمتاخمة للحدود الشرقية للسودان، موجهًا انتقادات حادة لقناة "الجزيرة" القطرية، والتي نشرت الخبر.
وذكرت صحيفة "سودان تربيون" السودانية، أن "الرئيس الإريتري سخر، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإريتري من حديث السودان عن وجود قوات مصرية في قاعدة "ساوا" العسكرية في إقليم "القاش بركة" الإريتري، المحاذي لولاية كسلا على الحدود الشرقية للسودان، وهاجم مكتب قناة الجزيرة في إثيوبيا الذي نشر الخبر".
وأكد "أفورقي"، أن بلاده لديها معلومات تفيد بأن هناك محاولة لنشر قوات إثيوبية على الحدود السودانية الإريترية على أن يتولى السودان تمويلها، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا من الخرطوم وأديس أبابا لدفع إريتريا للحرب، وانتقد استعراض صور التعزيزات العسكرية في أجهزة الإعلام، قائلاً إن "المخابرات الإثيوبية والسودانية تروج لمعلومات غير صحيحة.. الاتهامات محاولة للهروب إلى الإمام".
وتابع: "بعض أصحاب المصالح في السودان وإثيوبيا يحاولون خلق صدام بين السودان وإريتريا".
وبشأن الوجود التركي في المنطقة أفاد الرئيس الإريتري، بأن "الوجود العسكري في سواكن إن صح غير مقبول، لست متأكدا من الوجود العسكري التركي في سواكن أما الوجود التركي في الصومال فهو غير مقبول ولا يساهم في استقرار المنطقة".
وكان أفورقي قد زار القاهرة الثلاثاء الماضي وأجرى مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت أمن البحر الأحمر، في أعقاب زيارة الرئيس التركي للسودان أخيرا وإعلانه إدارة أنقرة لسواكن وبناء أحواض لصيانة السفن الحربية والمدنية.
وشدد أفورقي على أن "تركيا تنفذ أجندة الإخوان المسلمين في البحر الأحمر بدعم قوى الهيمنة العالمية وتسعي لفرض نفوذها في المنطقة".
