الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الغزالي»: العلاج المناعي يساهم في ارتفاع نسبة الشفاء للأورام السرطانية.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور "هشام الغزالي"، أستاذ علاج الأورام مدير مركز الأبحاث كلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر العاشر لأورام الثدي والعلاج المناعية للأورام، لا يتعارض العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي، وهو العلاج الجديد المكتشف في محاربة الأورام السرطانية، حيث إن العلاج المناعي لا يتسبب في تساقط الشعر، والقيء، والتعب الشديد، وهي الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام العلاج الكيميائي.

وأوضح "الغزالى" أن العلاج المناعي كباقي العلاجات له آثار جانبية، ولكنها أخف بكثير من العلاجات الكيميائية الأخرى، حيث يمكن ان يتسبب في عدة أعراض، ومنها:

1- ارتفاع درجة الحرارة.
2- التهاب في عدة أماكن في الجسم.

وافاد " الغزالى" أن الميزة التي ترجع من استخدام العلاج المناعي بأن هذه الاعراض تكون بصورة أقل، وأيضا يمكن علاجها والسيطرة عليها بسهولة، والميزة الأخيرة أنه لن يتسبب في الرهبة التي تصيب المريض عند معرفته بالخضوع إلى العلاج الكيمائي، وهو ما جعل الاورام السرطان سيئة السمعة، حيث أن العلاجات الخاصة بالأورام قديما كانت تؤثر على الشكل العام.

وأشار " الغزالى" ان المغزى من استخدام العلاجات المناعية هو ارتفاع في نسب الشفاء، وايضا التقليل من الأثار الجانية والتي كان يسببها العلاجات الكيميائية، والجديد أنه يمكن الجمع بين العلاج الكيمائي والعلاج المناعي، والعلاج الموجه في محاربة الاورام السرطانية، حيث شرع في استخدامه في علاج الأورام السرطانية الخاصة بالرئة.

وأضاف "الغزالي" أن العلاج المناعي نجح في محاربة الاورام من النوع pd 1 ، والتي تعدت نسبته عن 50%، وقد أفادت العديد من الدراسات نجاحا مبهرا للعلاج الكميائي بجانب العلاج المناعي، والموجه في النسب الأقل من 50% في علاج الأورام السرطانية.

ونوه " الغزالى" أنه يتوقع ان يتم علاج الورم بعد 5 سنوات عبر مكونات الورم الجينية السرطاني، وليس عبر المكان الذي يظهر فيه، واستخدام العلاج الامثل لها سواء كان الموجه أو المناعي أو الكيميائي.