EN 
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: "إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس يدق ناقوس الخطر عما استقر إليه العرب من ضرورة التصدي للخطر الصهيوني"، لافتًا إلى أنه يجب على الاحتلال أن ترتعد فرائسه، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال عاجلًا أم آجلًا، وإن بدا وكأنه أمر مستحيل إلا أن الأيام دول وعاقبة الغاصب معروفة، ونهاية الظالم معلومة ومؤكدة وإن طال انتظارها.
وأضاف الطيب خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، اليوم الأربعاء، أن الزوال مصير المعتدين وكل قوة متسلطة محكومة عليها بالانحطاط، مؤكدًا أن هذه حقيقة كونية مقرونة بامتلاك القوى التي ترعب العدوان وتكسر أنفه وترغمه على أن يعيد حساباته، وأن يفكر ألف مرة قبل أن يمارس عربدته.
وأوضح: "نحن دعاة سلام بامتياز ونبينا الكريم نهانا أن نتمنى لقاء العدو وأمرنا أن نسأل الله العافية، مشيرًا إلى أن السلام الذي ندعو إليه هو سلام مقرون بالعدل لا يعرف الذلة ولا الخنوع ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان والمقدسات، تصنعه قوى العلم والتعليم والاقتصاد والتسليح الذي يُمكن أصحابه من رد الصاع صاعين وبتر أي يد تحاول المساس بشعبنا.
