الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: قلق مصري وطمأنة إثيوبية بشأن سد النهضة.. روسيا صامتة أمام استعدادات تركيا لشن الحرب في عفرين.. ومخاوف سنية عراقية من الانتخابات البرلمانية المقبلة.. صور

صدى البلد

الشرق الأوسط:
قلق مصري وطمأنة إثيوبية بشأن سد النهضة
الحياة:
صمت روسي على التحضيرات التركية في عفرين
الرياض:
جوتيرش يدعو لإحياء التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ومناقشتهما أزمة ملف سد النهضة.

كما ركزت الصحف على الصمت الروسي تجاه استعدادات تركيا لشن حرب على عفرين، إضافة إلى التخبط في الانتخابات البرلمانية العقارية,

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" موضحة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب عن قلقه تجاه المسار الفني المعني باتمام الدراسات المطلوبة بلايدي بملء خزان سد النهضة وتشغيله سنويا.

ونقلت الصحيفة عن السيسي في مؤتمر صحفي مع ديسالين:" فيما يتعلق بموضوع سد النضهة، فقد أعربت عن قلقنا البالغ من استمرار حالة الجمود التي تعتري المسار الفني الثلاثي المعني بااتمام الدراسات المتفق عليه لتحديد الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة على دولتي المصب وكيفية تجنبها، مؤمدا ضرورة عمل الاأطراف الثلاثة في أسرع وقت ممكن.

من جانب آخر، نفت الخارجية الإيرانية أن تكون طهران قد أبدت استعدادا للتفاوض حول برنامج الصواريخ الباليستية، مشددا على أنه شأن داخلي وضمن السياسات الدفاعية.

وقال قاسمي إن السياسة والمواقف الإيرانية حول برنامج الصواريخ الباليستية «واضحة وصريحة، وإن الدول الأخرى تعرف جيدًا مواقف إيران»، وفق ما نقلته عنه وكالة «إيرنا»، وذلك بعد ساعات من نشر صحيفة «فايننشال تايمز» تقريرًا أمس حول استعداد إيراني لتفاوض «جاد ومكثف» حول برنامجها الصاروخي، أعلنه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأسبوع الماضي لدى لقائه بنظرائه الأوروبيين الثلاثة (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) في بروكسل، بحضور منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني.

ويأتي الإعلان بعد أقل من أسبوع من تأييد مشروط للاتفاق النووي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإمهال الدول الأوروبية 120 يومًا لسد ثغرات الاتفاق النووي، وعلى رأسها التفاوض حول برنامج إيران لتطوير الصواريخ الباليستية.

وصرح قاسمي بأن مواقف بلاده «لم تتغير تحت تأثير تهديدات ومواقف الولايات المتحدة والدول الأخرى»، مجددًا مزاعم بلاده حول «الأبعاد الدفاعية والرادعة، وعدم تهديدها للدول الأخرى».

وردًا على دعوات دول غربية لطهران للجلوس على طاولة الحوار حول برنامجها الصاروخي، قال قاسمي إن «إيران لن تسمح لأي بلد بالتدخل في شؤونها الداخلية والسياسات الدفاعية، خصوصًا برنامج الصواريخ».

ومن صحيفة "الحياة" أوضحت أن تركيا كفتن تنسيقها مع روسيا وإيران لاستخدام المجال الجوي السوري لتنفيذ ضربات على مواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقتي عفرين ومنبج شمال سورية، بعدما فشلت تأكيدات الإدارة الأميركية في إقناع الجانب التركي بأن لا نية لديها لتشكيل «جيش كردي» في المنطقة. ولم يحل التطور العسكري دون استكمال أطراف النزاع السوري استعداداتها للمشاركة في محادثات فيينا بعد أيام.

وأقرّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بحاجة تركيا إلى التنسيق مع روسيا لتفادي أي صدام في عفرين، وأكد أن تركيا «تدافع دائمًا عن وحدة» الأراضي السورية، وأنه «ينبغي على روسيا ألا تعارض أي عملية تركية» في عفرين، على رغم اعترافه بضرورة أن تأخذ بلاده في الحسبان وجود بعض المراقبين الروس في المنطقة. وزاد: «عندما ننفذ تدخلًا نحتاج إلى تنسيق في هذا الشأن، ولا ينبغي أن يؤثر ذلك في المراقبين الروس»، وأضاف: «علينا أن ننسّق معًا في شأن التدخل الجوي، كما فعلنا في تأسيس نقاط المراقبة في إدلب، ضمن اتفاق آستانة».

وحلّت مسألة التنسيق الجوي بندًا أساسيًا خلال لقاء وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو برئيسَي الأركان والاستخبارات التركيين خلوصي أكار وهكان فيدان في موسكو التي احتفظت بالصمت تجاه فحوى الاتصالات التركية معها.

وفي ميدان آخر، أوضحت الصحيفة أن محاولات قوى سياسية عراقية في تأجيل الانتخابات التي يلقى موعدُها دعمًا أميركيًا وإجماعًا شيعيًا مقابل مخاوف سنية، لم تنجح مما يرجح تثبيته في مايو المقبل، ويفت سريعا باب الصراع السياسي الذي سيبلغ اوجه حول منصب رئيس الوزراء.

وعلى رغم تحويل التصويت في البرلمان سرّيًا أمس، لم ينل خيار تأجيل الانتخابات ستة أشهر سوى 123 صوتًا من مجموع 328 مقعدًا برلمانيًا، بعد انسحاب كتلة «التحالف الوطني» الشيعية وعدد من القوى الأخرى، ليختلَّ نِصاب الجلسة وتؤجّل إلى غد السبت.

لكن لا يُتوقع أن تتغير خلال الجلسة المقبلة اتجاهات الرأي في شأن قرار التأجيل الذي تبنته الأحزاب والقوى السنية مدعومةً بالحزبيْن الكردييْن الرئيسييْن، بدعوى أن معظم المناطق السنية غير مؤهل بعد الحرب على «داعش»، وأن عشرات الآلاف من النازحين لم يعودوا إلى ديارهم.

ومن "الرياض"، ذكرت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، دعا إلى إحياء التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في شن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، وجرى حل آلية التحقيق المشتركة، فريق المحققين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بعد أن عرقلت روسيا محاولتين لتجديد عملها العام الماضي.

وقال جوتيريش أمام مجلس الأمن في نيويورك إن "استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، يمثل تحديا خطيرا للحظر العالمي على أسلحة الدمار الشامل"، وأضاف جوتيريش "إذا تقرر استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية مرة أخرى، فان المجتمع الدولي بحاجة إلى إيجاد وسيلة مناسبة لتحديد المسؤولين عنها ومساءلتهم".

وتابع " الثقة لا تزال تشهد انحسارا في القضايا النووية وغيرها من القضايا بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية"، وأن إجراءات الحد من الأسلحة خلال الحرب الباردة وبعدها مهددة.

وفي إطار آخر، أوضحت الصحيفة أن وزير الشرق الأوسط البريطاني، ألستر بيرت، أكد أن بلاده ستواصل دعمها لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقال بيرت خلال إجابته على أسئلة نواب مجلس العموم البريطاني اليوم حول اليمن "سوف نواصل دعمنا للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الذي يقاتل تمردًا خطيرًا مدعومًا من الخارج بالأسلحة".

وجدد الوزير البريطاني عزم بلاده دعم جهود التوصل إلى حل نهائي في اليمن الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يضمن إنهاء الأزمة الإنسانية هناك.