EN 
بأناملها الرقيقة، وشغفها الدؤوب بعالم الطفولة الملائكى، وموهبتها الفنية الطاغية استطاعت بجدارة نحت إبداعاتها التي ظهرت معها منذ إحدى عشر عاما، وقادتها لتكريمها بمحافل محلية، ودولية، فضلا عن رغبتها بالهروب من النمطية، والخروج عن المألوف لتنال باستحقاق لقب "رائدة فن الصلصال المصور".
وحاورت عدسة "صدى البلد" ، رائدة فن الصلصال المصور فى مصر، للحديث حول مشوارها، ولوحاتها الفنية، وقصصها المصورة بالصلصال.
تستهل سمر صلاح الدين، خريجة فنون جميلة، ورسامة كتب أطفال مصورة، حديثها قائلة إن أولى خطواتها الفعلية بمجال الرسومات الفنية، وكتب الأطفال بدأته منذ عام ٢٠٠٧، مشيرة إلى كونها رائدة الصلصال المصور بمصر ونجاحها بخلق شخصيات كرتونية من الصلصال المصور بكتب الأطفال، نظرا لحرصها بالبعد عن النمطية، والخروج عن المألوف بالرسم بالصلصال المصور.
وأشارت "سمر"، فى حديثها لصدى البلد، إلى أنها عكفت على قراءة الموضوعات الخاصة بالصلصال جيدا، ومن ثم رسمت الشخصيات الكارتونية بمخيلتها قبل البدء بتنفيذها حتى تستطيع تشكيل شخصية كرتونية تحمل أحاسيس، ومشاعر الشخصية ببروز وتقنيات ثلاثية الأبعاد، لافتة إلى أنها شاركت في العديد من المعارض الفنية داخل البلاد وخارجها، فضلا عن مسابقة للرسوم بكتب الأطفال في الشارقة عام 2012، وإصدارها سلاسل قصصية تتحدث عن الأفيال بعنوان "بووم تاتا –بووم"، ورسوم صلصال مصور باسم "الملك المميز دائما".
