BMW ترعى حفل الأمم المتحدة "الابتكار بين الثقافات".. و"اتجاه" المصرية الثاني عالميا
شارك الصانع البافارى "بى إم دبليو" مؤخرا فى رعاية حفل تكريم الفائزين بجائزة الابتكار بين الثقافات وكانت " إتجاه" هى المؤسسة التى تم تكريهما عن مبادرة "سفرني" التى أطلقت لتعزيز التنوع من خلال مغامرات السفر عن طريق المحاكاة من بين 1,300 مؤسسة شعبية شاركت فى المنافسة على جائزة الابتكار بين الثقافات.
وتعد جائزة الابتكار بين الثقافات شراكة بين منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومجموعة "بى إم دبليو" أقيم حفل تنوزيع جائزة الابتكار بين الثقافات فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بحضور سفراء ومسؤولين رفيعى الشأن فى الأمم المتحدة.
واحتلت "اتجاه"، المؤسسة المصرية الاستشارية للشباب والتنمية، المركز الثانى خلال حفل توزيع جائزة الابتكار بين الثقافات تكريما لمبادرة "سفرنى" الخاصة بها.
وأقيم الحفل هذا العام للمرة الأولى برئاسة ناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وبيل ماك أندروز، نائب رئيس استراتيجية الاتصالات، اتصالات الشركات والأسواق فى مجموعة "بى إم دبليو".
وتعمل مبادرة "سفرني" على تسهيل عقد ورش العمل الرامية إلى دفع الأطفال إلى الانغماس فى الثقافات المختلفة من دون الحاجة إلى مغادرة الأحياء التى يقطنون فيها. ويتواصل المشاركون خلال رحلات المحاكاة مع السكان المحليين من كافة أنحاء العالم، ويتعرفون على أنواع الرقصات التقليدية، والألعاب المختلفة والمأكولات الشهية، كما يلتقون بعائلات محلية. وبعد الانتهاء من ورش عمل "السفر" حول العالم، يصبح هؤلاء الأولاد "سفراء التنوع الثقافي" فى مجتمعاتهم.
وفى سياق تعليقها على الأمر، قالت نسرين شرارة، مديرة البرنامج: "يشكل السفر وسيلة للاندماج فى المجتمعات المتنوعة ونحن نحاول أن نقدم مغامرات السفر للجميع من خلال ورش عمل 'سفرني‘. لقد نفذنا ورش العمل ليس فى مصر فحسب، بل أيضا فى برلين واسطنبول وطوكيو. نحن ندرك تماما أن مبادرة 'سفرني‘ تتمتع بالقدرة على إحداث تأثير إيجابى عالمى ونحن نتطلع قدما لاستكشاف سبل المحاكاة بدعم من جائزة الابتكار بين الثقافات".
وإضافة إلى المنحة المالية، ستحظى مبادرة "سفرني" بدعم من منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومجموعة "بى إم دبليو"، لمساعدتها على توسيع نطاق مشروعها ومحاكاته فى أطر أخرى. يتميز هذا النموذج من التعاون بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص بتأثير أعمق، إذ يجود كل من الشريكين بما لديه من خبرات لضمان النمو المستدام لكل مشروع.