الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القدس في قلب الأزهر


القضية الفلسطينية ليست قضية تكتيكية، ومناورات اعلامية وليست استراتيجية سياسية أيضًا، إنها قضية عقائدية، قضية قلب، وقضية إيمان.. إنها قضية الأمة.. رفض الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في موقف تاريخي حاسم لشيخ الأزهر،وهذا المؤتمر يعيد التأكيد علي العلاقة بين مصر وفلسطين باعتبارها علاقة تكاملية منذ الأزل ومرتبطة بالسياسة والجغرافيا وأيضا مرتبطة بالأمن القومي العربي.

حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن للمؤتمر يعزز فكرة الدور الرسمي لمؤسسة الأزهر في دعم قضية القدس ويزيد من أهمية وتأثير المؤتمر.

مشاركة البابا تواضروس في المؤتمر العالمي لنصرة القدس رسالة مهمة وقوية للتأكيد علي وحدة الموقف المصري بشتى انتماءاته السياسية والدينية الرافض للقرار الأمريكي الباطل والتطورات الأخيرة التي شهدتها القدس مؤخرا وأرى أن الهدف الاهم للمؤتمر هو تنشيط الذاكرة العربية وإعلان استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية والمسئولية العربية والدولية تجاهه وكذلك توعية الشباب والنشء بقضية القدس وترسيخها فى نفوسهم لتكون رسالتهم الاولي نصرة القضية الفلسطيني​ة.
 
لا تقبل الأمة أي تغيير في هوية القدس وطابعها التراثي التاريخي والذي تحاول خطط (تهويد المدينة المقدسة) تحقيقه.

حفظ الله الأزهر وإمامه.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط