الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة سعودية : تنظيم "الحمدين" يخطط لاغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني

صدى البلد

كشفت صحيفة سعودية عن اتهامات لـ قطر باتباعها نفس النهج الذي يتبعه جهاز المخابرات الإسرائيلية للتخلص من معارضي تنظيم الحمدين الجاسم على كرسي الحكم في الإمارة الصغيرة، مشيرة إلى وجود دلائل على نية اغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني.

وقالت صحيفة الرياض في تقرير نشرته اليوم الاحد على موقعها، إن أنباء واردة من داخل عائلة آل خليفة القطرية إلى وجود نوايا مبيتة من تنظيم الحمدين لاغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني عن طريق "السم"، وهو ما اعتبره شيوخ بالعائلة الحاكمة في قطر امتدادا لمسلسل الاغتيالات بـ"السم" الذي طال الشيخ سحيم بن حمد آل الثاني أول وزير خارجية لقطر، والذي عُرف بالقيادة السياسية المحنكة وأسهم في بناء الساحة السياسية ورفع اسم بلده في المحافل الدولية ودعم التوافق العربي، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ سعود بن محمد آل ثاني وزير الثقافة والتراث السابق ابن عم أمير قطر الحالي والملقب بجامع الفنون القطري حيث توفي عن عمر ناهز 48 عامًا، بعدما أقيل من منصبه عام 2005، وأفادت تقارير وقتها بعدم رضى أمير قطر عنه.

وساقت الصحيفة السعودية في معرض تقريرها شهادة خبراء بأن الاغتيالات بـ"التسميم" تعد أحد أبرز طرق نظام تميم بن حمد والحمدين للتخلص من خصومه السياسيين، موضحون أن التنظيم يحاول اغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني بعدما أعلن رفضه لسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب والعابثة بأمن المنطقة.

ووفقا للصحيفة، أشار الخبراء إلى أن النظام القطري يستخدم الصهيوني عزمي بشارة كحلقة وصل يستمد بها مخططاته التآمرية من قبل الموساد الإسرائيلي البارع في الاغتيالات ونشر الفتن والخراب، ومن أبرزها طريقة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمادة سامة تقتل ضحيتها ببطء ومدة تصل لأشهر لإخفاء الجريمة.

وتابعت الرياض في تقريرها أن الشيخ فهد بن عبدالله آل الثاني ابن عم أمير قطر الحالي كشف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن محاولة تنظيم الحمدين اغتيال الشيخ عبدالله بن علي آل الثاني بـ"السم"، قبل أن يغادر قطر.

ونقل الشيخ فهد عن الشيخ عبدالله قوله: «والله لو جلست في قطر كان لحقت الشيخ سحيم الذي مات مسمومًا على يد تنظيم الحمدين».

وأضاف: «الشيخ يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة، والتهديدات التي يتلقاها»

وتسترسل الصحيفة: تتطابق طريقة التسميم التي يتبعها تنظيم الحمدين، مع طريقة الموساد الصهيوني في اغتيال خصومه السياسيين مثل اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث تشير التحقيقات الدولية تعرضه إلى نوع من السم يقتل ضحيته في غضون ما بين أربعة إلى ثمانية أشهر حسب مدى تأثيره عليه، وبدون ظهور علامات واضحة على الضحية، وهو ما يدلل بقوة على تأكيدات سياسية أن قرار الدوحة ينبع من قبل الصهيوني عزمي بشارة والموساد الإسرائيلي.