EN 
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن نقطة الخلاف الأساسية بين مصر وإثيوبيا والسودان، مؤكدا أن الاتفاق الذي تم بين مصر وإثيوبيا ليس فيه مطالبة بعدم بناء السد ولكن الجانب الإثيوبي يتعنت بشأن بناء السد.
وقال «أبو زيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ON E» إن اللجنة الفنية الثلاثية معنية بمتابعة الدراسات التي يقوم اعددها المكتب الاستشاري الفرنسي حول بناء سد النهضة، موضحا أن اللجنة حددت الأسئلة التي يجب أن تجيب عنها الدراسة حول السد.
وأَضاف المتحدث بأسم وزارة الخارجية، أن كل قررت اللجنة قررت أنه لا بد أن تكون بالإجماع ويكون هناك توافق عليها، موضحا أن مصر متمسكة وملتزمة بمراجع الإسناد عليها دون إدخال أي تعديلات في نطقها، أما الجانب الإثيوبي يعيد تفسير بعض النقاط الخاصة بـالدراسية تحديدا السيناريو المرجعي.
وأوضح أن الاتفاق الثلاثي أقر أن هناك احتياجات تنموية في أثيوبيا وهناك مصالح لمصر حول حصتها في مياه النيل، منوها إلى أن الاتفاق لا يطالب إثيوبيا بعدم بناء السد أو وقفه ولكن عدم المرونة الواضح من الجانب الإثيوبي بشأن بناء سد النهضة.
وأِشار إلى أنه لا بد الاتفاق على الأسلوب الذي يتم تشغيل وملء السد وعملية الفيضان حتى لا يؤثر سلبا علي مصر في حصتها في مياه النيل، مشددا على أنه لا بد من الاتفاقيات بشأن أسلوب الاستخدام وتوليد الطاقة، ولا يسمح التأثير علي المسئول أو نتيجة الدراسة.
