الصحف الإماراتية: تفاصيل التمويل القطري لإخوان بريطانيا..تنظيم الحمدين يلاحق الاستثمارات الليبية في أفريقيا..رفض إثيوبيا مقترحا مصريا..وحزب تونسي يعرض على "زين العابدين" رئاسته من المنفى

الصحف الإماراتية:
- قطر توفر التمويل اللوجستي لإخوان بريطانيا
-عاهل الأردن يشدد على رفضه القرار الأمريكي بشأن القدس
-قطر تلاحق الاستثمارات الليبية في العالم خاصة في أفريقيا
- رفض أثيوبيا لمقترح مصر كان متوقعا وليس نهاية المطاف
-حزب تونسي يعرض على زين العابدين بن على رئاسته من المنفى

ركزت الصحف الإماراتية اليوم على عدة قضايا عربية ومصرية ودولية ومن أهمها قطر توفر التمويل اللوجستي للإخوان بلندن وأن أن الدوحة لاتزال تعبث بأرزاق الليبيين

وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن لندن العاصمة البريطانية هي "الحاضنة الأولى لجماعة الإخوان"، وهي البلد التي تعد قطر من أكثر الدول استثمارا لها، خاصة في مجال العقارات من بين المشترين في الشرق الأوسط وفاق حجم استثماراتها 30 مليار جنيه استرليني.

ونقلت صحيفة "الخليج" عن مصادر مطلعة أن قطر توفر التمويل اللوجستي للإخوان بلندن، ويتوزع أعضاؤها على 4 مقار للخدمة الإدارية، وبات مركزهم الرئيسي الجديد في لندن بعد الدوحة، ويتولى مهام إدارة المركز الجديد إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة التي يتحكم في معظم مفاتيحها في الخارج.

وبحسب الصحيفة الإماراتية فإن إبراهيم منير يتولى التنسيق مع القطريين، ويعمل على إخفاء مراكز الإخوان في لندن

في الشأن التونسي، نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الحزب الاشتراكي الدستوري التونسي عرض على زين العابدين بن علي أن يترأسه من المنفى، بحسب إعلان شكر البلطي.

وصرح البلطي، فيما نقلت عنه صحيفة "البيان" أن الحزب كلف المحامي وناطقه الرسمي سامي العبيدي بالاتصال بالمعني بالأمر، إشارة إلى بن علي، ولفت إلى أن الاتصالات ستتم عبر القنوات الرسمية، ووصف هذه الخطوة بالصعبة جدا.

ونفى البلطي أن يكون الاختيار استفزازا أو محاولة للفت الانتباه للحزب، وأوضح البلطي أن القرار اتخذته الهيئة السياسية للحزب، ويندرج في نطاق المصالحة الشاملة بين جميع القوى الدستورية.

وفي الشأن الليبي، نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية نقلا عن مصادر مطلعة أن قطر لاتزال تعبث بأرزاق الليبيين، وأن هناك محاولات يقوم بها نظام الدوحة لملاحقة الاستثمارات الليبية في عدد من دول العالم خاصة في أفريقيا.

وتعتمد الدوحة في ملاحقاتها تلك على مسؤولين مرتبطين بجماعات الإسلام السياسي.

ووصنفت صحيفة "بزنس داي" جنوب الأفريقية رجل قطر الأول في ليبيا القيادي عبدالحكيم بالحاج بأنه أغنى أغنياء أفريقيا، وتقدر ثروة الإرهابي بـ19 مليار دولار وامتلاكه عدد من القنوات الفضائية كقناتي النبأ والرائد إلى جانب شرطة طيران "الأجنحة الذهبية" وعدد من الفنادق في بريطانيا وتركيا.

ويذكر أن بلحاج متهم بالإرهاب، وسجن في بريطانيا، وأعيد إلى ليبيا في مراجعات أفرج خلالها عدد من قيادات جماعات تيار الإسلام السياسي، ولكنه شارك في أحداث فبراير 2011، ونال مكاسب مادية مستغلا نفوذه كقيادي في إحدى الميليشيات، وتحول إلى رجل أعمال ورئيس حزب، وذراع قطر في ليبيا، بحسب صحيفة "البيان".

وفي صحيفة "الخليج" الإماراتية نقرأ أن العاهل الأردني أعرب عن قلقه من قرار ترامب وأكد أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

تقول الصحيفة أن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أعرب عبر المباحثات التي أجراها في عمان مع مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي عن قلق الأردن من قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ودعا عبدالله إلى إعادة بناء الثقة، وأكد عدم قبول الأردن بقرار اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وصل بنس إلى الأراضي المحتلة، وذلك لمقابلة مسؤولين إسرائيليين بعد رفض فلسطين مقابلته.

وتعتبر الأردن محطة بنس الثانية بعد أن جاء من القاهرة، والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وحول رفض أثيوبيا لإشراف البنك الدولي على مفاوضات سد النهضة التي تقيمها حول نهر النيل، نشرت موقع "24" الإماراتي تصريحات لسفير مصر الأسبق في الخرطوم محمد الشاذلي.

وأشار الشاذلي إلى أن رفض أثيوبيا كان متوقعا، وذلك لا يمثل نهاية المطاف، وشدد على وجود خطوات أخرى يمكن أن تتخذها مصر بشأن الوصول لحل مرض في مفاوضات السد.

ولفت الشاذلي إلى وجود قمة ثلاثية مرتقبة تحدث عنها رئيس وزراء أثيوبيا مع كل من رئيسي مصر والسودان قريبا لتحريك المفاوضات المتعلقة بسد النهضة.

ويذكر أن رئيس وزراء أثيوبيا فقد رفض مقترح مصر بتدخل البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات سد النهضة.