الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد الخالد يكتب: انتخبوا السيسي .. علشان يحميها ويبنيها !

صدى البلد

عظيمة تلك العلاقة الحميمية التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشعب المصري ، علاقة لا يستطيع العالم أجمع تفسير تفاصيلها العاطفية ، علاقة لم ألمس دستورها في مقال مكتوب ولا برنامج تلفزيوني ولا حتى تغريدات تويتر ومنشورات الفيس بوك ، علاقة لم أشعر بأدق تفاصيلها عبر سماع " قال فلان وعلان " بل من خلال معايشتها حقا وصدقا في الشارع المصري عند كل زيارة أتشرف فيها بالتواجد في بلدي الثاني جمهورية مصر العربية .

كل الشرفاء هناك أجمعوا على محبته واحترامه وتقديره .. الكبير والصغير آمنوا بأن الرئيس السيسي هو صك ضمان استقرار المحروسة في السنوات القادمة، المتعلم والأمي رفعوا القبعة احتراما لقائد يجدون فيه رمزا للشجاعة التي تجلت عندما اختار أن يقف مع الشعب في 30 يونيو ضد الاحتلال الإخوانجي ، الفقير قبل الغني يضع يده بيد الرئيس متحديا الظروف الاقتصادية الصعبة ، الرجال والنساء يصرحون دائما وأبدا بتأييدهم للسيسي ، كيف لا؟ وهو الرئيس الذي يتحدث دوما من القلب إلى القلب.

الرئيس السيسي يا سادة كان واضحا منذ البداية ، العلاج المر هو السبيل الوحيد نحو مستقبل أجمل للمصريين.. كان السيسي قادرا على المضي قدما في سياسة ( التخدير ) و ( اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ) محققا رصيدا شعبيا لا يضاهى مثله مثل غيره ، لكنه لم يكن أنانيا على الإطلاق ، فاختار أن يتصدر مشهد عودة أم الدنيا للطريق الصحيح مهما كانت التضحيات، وأصر على تطبيق إصلاحات اقتصادية صعبة في الأربع سنوات الماضية كان لها آثار واضحة على الجميع ، ليعلن المصريون أنهم قادرون على تحملها رغبة في تحقيق ( الحلم المنشود ) الذي سيضمن لأبنائهم وأحفادهم دولة يشار لها بالبنان.

أقسم بالله أن "البطل" عبدالفتاح السيسي واجه حربا قذرة لا مثيل لها من جهات خارجية ومن عناصر داخلية ، كان همهم الأول والأخير هو هز الاستقرار في مصر ونشر الفوضى داخلها وإسقاط مؤسساتها .. دول عدة كان ولازال السيسي هو شغلها الشاغل " عيني عينك " ، مليارات تصرف هنا وهناك على قنوات تلفزيونية وصحف الكترونية ونشطاء مرتزقة لنشر كل ما من شأنه أن يشوه هذا الرئيس ومشروعه القومي الجبار ، ملايين تم دفعها للخونة الذين لا هم لهم سوى تنفيذ أجندات السلطات القطرية حتى وإن كان ذلك على حساب مصر العظيمة .. لكن ولله الحمد كل ذلك ، لم يحرك شعرة في الرئيس ولا شعب المحروسة الذي فهم اللعبة جيدا في السنوات الأخيرة وبات مؤمنا تماما بأن هدف الجهات الخارجية والعناصر الداخلية التي تتطاول على السيسي ، لا تهدف لضرب الرئيس نفسه فقط ولا الجيش وحده بل هدفهم الرئيسي هو تدمير جمهورية مصر العربية وتشتيت شعبها وضرب الاستقرار داخلها في مقتل .

ورغم ذلك كله ، تغلب ابن جيش مصر العظيم على كل المؤامرات ومضى قدما نحو تحقيق ما وعد به في فترته الرئاسية الأولى ، مصر التي غاب عنها الأمن والأمان منذ ما حدث قبل 7 سنوات عادت قوية آمنة مطمئنة من جديد كما وعد الرئيس ، مصر التي يشوهها المرتزقة كل ليلة على قنوات الخيانة رغبة في تخويف العالم من زيارتها تحقق أرقاما قياسية في أعداد السياح كل عام ، مصر التي افتقدت للمشاريع الجبارة عقودا من الزمن عادت من جديد في " عهد السيسي " لتدشن آلاف المشاريع التي احتفل بها المصريون بكل فخر.

شعب مصر العظيم ، ترجموا محبتكم هذه للرئيس عبدالفتاح السيسي في صناديق الاقتراع .. امنحوه صوتكم ليعبر بكم نحو بر الأمان .. لا تتساهلوا في تأدية واجبكم الوطني فكل صوت سيوضع في الصندوق يحمل اسم "عبدالفتاح السيسي " سيكون ردا عمليا على العملاء والمرتزقة والخونة الذين حاولوا ويحاولون وسيحاولون تنفيذ الأجندات الخارجية لتدمير مصر .. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .