التعليم: مشاكل طلاب مدارس المتفوقين في طريقها للحل

أعلن الإعلامي أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم ، أنه بالنسبة لمشاكل طلاب مدارس المتفوقين، فإنه يتم الآن التنسيق بين قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أن كافة مشاكل الطلاب فى طريقها للحل.

وفيما يخص شكاوى الطلاب من امتحانات الصف الثالث الثانوي، فقد أكد خيري أنه سيتم عقد اجتماع بديوان عام الوزارة يضم السادة مستشاري العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية مع رؤساء مجالس أمناء مدارس المتفوقين ورؤساء اتحاد الطلاب ومديري المدارس؛ لمناقشة الامتحانات النظرية والعملية المختلفة، وستقوم أيضًا مكاتب مستشاري هذه المواد بزيارات للمدارس المختلفة بالمحافظات لتقديم الدعم اللازم للطلاب، مضيفًا أنه فيما يخص اليوم الدراسي فإن المدارس مرتبطة بالقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن.

جدير بالذكر أن طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، كانوا قد نظموا اعتصامات داخل مدارسهم بعدد من المحافظات. 

وتمثلت مطالب الطلاب المعتصمين في تحديد موقفهم من التنسيق هذا العام، مشيرين إلى أنه حتى الآن لا يوجد نظام محدد على أساسه يدخل الطلبة به إلى الجامعات الحكومية والخاصة، على الرغم من قيام اتحادات طلاب مدارس المتفوقين بتقديم اقتراحين إلى وزارة التعليم لتقوم بدورها بتقديمها إلى المجلس الأعلى للجامعات ولكن إلى الآن لم يصدر أي رد سواء بالرفض أو التصديق على هذين الاقتراحين.

كما تطرقت مطالب الطلاب المعتصمين إلى نظام الامتحانات للصف الثالث، والتي تعتمد على النظام التراكمي، مؤكدين أنه حتى الآن ورغم أنه لا يتبقى إلا أقل من 4 أشهر من الامتحانات لم يتم تحديد هذه المفاهيم التي ستأتي في الامتحان، كما لم يتم الإعلان عن معايير امتحان المفاهيم العليا، وأوضح الطلاب أن الوزارة تتعنت بشأن إيضاح نظام هذا الامتحان حيث إن نظامه يتغير من عام إلى آخر.

كما طالب الطلاب المعتصمون بتخفيض حصة من اليوم الدراسي للصف الثالث، وذلك حفاظا على وقت الطلبة، حيث إن نظام المدرسة قائم على التعلم الذاتي وبالتالي يحتاج الطلاب إلى وقت طويل للإلمام بالمقررات والمفاهيم الدراسية، وأشار الطلاب إلى أن هناك تعنت من إدارة المدرسة في التعامل مع الغياب المرضي للطلبة، وذلك يسبب مشكلة كبيرة، حيث إن الغياب يمثل 2.5% من المجموع لكل فصل دراسي.

وأخيرًا أكد الطلاب المعتصمون أن هذه المطالب تم تقديمها إيمانا بدور الدولة في دعم العملية التعليمية التى بدأت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق مستقبل أفضل مما يتماشى مع خطط التنمية التي بدأها الرئيس منذ بداية ولايته والهادفة إلى وصول مصر إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم بحلول عام 2030.