الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب : وهم الكيانات الدولية المحايدة

صدى البلد

حقا إنها مرحلة الفرز.ومرحلة كشف الأقنعة.وذلك ليس علي المستوي الداخلي فقط.ولكن أيضا علي المستوي الخارجي.الدولي والعالمي.واعتقد اننا في مرحلة تغيير للنظام العالمي بكل آلياته وهي مرحلة تشبه مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية.

والتي اثبتت أغلب المؤسسات الدولية فشلها في الحفاظ علي السلم العالمي .وبالتالي سقطت عصبة الأمم المتحده بكل منظماتها وايضا سقط معها كل المؤسسات الدوليه .واعتقد أننا الآن بصدد إكتشاف وهم إسمه الكيانات الدولية المحايدة.

واقصد هنا أغلبية الكيانات التي كنا ننظر إليها كشعوب العالم علي أنها كيانات ذات مصداقية وتتميز والحيادية والنزاهة. مثل الصحف العالميه التي كنا نظن أنها تعمل باحترافية وحيادية وأنها لا تنشر خبرا قبل أن تتأكد بنسبة كبيرة من صحته.وأنها تستند لمعايير دقيقة في عملها الصحفي وتتميز بإستقلال مالي وصحفي.

ولكننا إكتشفنا في الفترة الأخيرة أننا كنا مخدوعين فقد تورطت صحف عالمية في بعض التقارير والأخبار التي ثبت بعد فترة أنها أخبار كاذبه وليس لها أي أساس من الصحة وانها مجرد اجتهادات أو توجيهات من دول او منظمات لها مصالح مع تلك الصحيفة والامثلة كثيرة مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست والأناضول وغيرها من الصحف والمواقع التي كنا نستقي منها معلوماتنا خلال فترة سابقه.ونأتي للكارثة الكبري وهي الكيانات والمنظمات والمؤسسات الدولية .مثل الهيومان رايتس ومنظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية التي تصدر تقارير من شأنها أن تغير مصير دول وشعوب.لنكتشف بالتجربة أن تلك المنظمات تتعامل مع مصادر ليس لها أي مصداقية ولا حتي لديها أدله علي ماتقوله

.ونكتشف أن مخابرات بعض الدول العظمي تتحكم في إصدار بيانات وتقارير هذه الأنظمة لتحقيق مصالحها . والدله.كثيرة منذ حرب العراق وتقرير هيئة الطاقة النووية المضللة وأيضا التقارير الخاطئة في سوريا والتقارير الخاطئة والمضللة التي تصدر عن مصر .وبناء علي ذلك أطالب الشعب المصري بعدم الإنجرار وراء تلك التقارير وعدم تصديقها دون التأكد من صحتها .وعدم التأثر بها .وأن يصبر الشعب ويثق في قيادته الحكيمة التي طالما وعدت فأوفت.وطالما كانت صادقه حتي في أحلك الأوقات والتي دائما كانت عند حسن الظن بها وتحملها المسؤوليه عندما هرب وتواري الجميع.