الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم..ذكرى وفاة يوسف السباعي «الأديب والفارس»..وسر اغتياله بـ 3 رصاصات

يوسف السباعي وأنور
يوسف السباعي وأنور السادات

يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى وفاة الأديب يوسف السباعي.

ولد يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي في 17 يونيو 1917 وتوفي 18 فبراير 1978، وهو أديب وعسكري ووزير مصري سابق ، تولى العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ، منها مدرس في الكلية الحربية ، وفي 1952م عمل كمديرًا للمتحف الحربي وتدرج حتى وصل لرتبة عميد ، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها ، سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م ، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م وعضوا في نادي القصة ورئيسًا لتحرير مجلة الرسالة الجديدة.

وفي عام 1966م انتخب سكرتيرًا عامًا لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية ، وعين عضوًا متفرغًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير ورئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

وظلت قصة اغتياله تحمل كثيرا من الغموض إلى الآن ، ففى يوم الجمعة 17 فبراير 1978، وصل يوسف السباعى وزير الثقافة المصرى آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن "الأفروآسيوى" السادس، وبصفته أمين عام منظمة التضامن الإفريقى الآسيوى، وفى صباح يوم السبت التالى 18 فبراير ، نزل يوسف السباعى من غرفته ، متوجهًا إلى قاعة المؤتمر بالطابق الأرضى، وحينها أطلقت عليه 3 رصاصات أصابته فى مقتل.