EN 
أقام الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، معرضًا لمنتجات سيناء البدوية بأرض المعارض بمدينة نصر، يأتي ذلك في إطار جهود لتنمية شبه جزيرة سيناء.
والتقى رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بوفد من سيدات سيناء ورؤساء جمعيات الصناعات الحرفية والبدوية، وذلك بحضور الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام للاتحاد والمهندس بهاء العادلي، عضو المكتب التنفيذي، ومعتصم راشد المستشار الاقتصادي للاتحاد، وممثلي جهاز تنمية المشروعات.
وشهد الاجتماع الاتفاق على قيام جهاز تنمية المشروعات بتقديم التمويل اللازم لأهالي سيناء لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية البدوية من خلال مؤسسة فريد خميس لتنمية المجتمع ، بصفتها كفيلًا لهم في التسهيلات بقيمة خمسة ملايين جنيه ، علي أن تقوم المؤسسة بإعادة التمويل إليّ أهل سيناء.
كما تم الاتفاق على فتح منافذ بيع وتسويق للمنتجات السيناوية بالمجان بأماكن ومحافظات متفرقة، يتحمل تكلفتها اتحاد المستثمرين.
ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد، علي ضرورة بحث إيجاد فرص عمل لأهل سيناء تتوافق مع البيئة المحيطة يكون لها اسم وعلامة تجارية مميزة لسيناء ويتم توسعة قاعدة المشروعات شيئًا فشيئًا مشيرا الى قيمة ومكانة سيناء، مسرى الأنبياء، وطن الشهداء، بوابة مصر الشرقية، خط الدفاع الأول والأرض التي تحوي كل مقومات الاستثمار الناجح، في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية.
قال الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام للاتحاد، إنه لابد من إنهاء جميع المعوقات التي تقف حائلًا دون ضخ المزيد من الاستثمارات إلى سيناء، مضيفا أن لجنة تنمية سيناء بالاتحاد في حالة انعقاد مستمر لدراسة أفضل الحلول لإزالة تلك المعوقات، وتقديمها لمتخذ القرار.
أضاف المهندس بهاء العادلي، أن تحديد أولويات الإنتاج ولمن سيتم تسويق المنتجات وسبل شراء الخامات بسعر منافس، يمكن أهل سيناء من التفرع للتجويد في الإنتاج.
تجدر الإشارة أن اتحاد المستثمرين، نظم مؤتمرًا بعنوان (التنمية في مواجهة الإرهاب علي أرض سيناء) لبحث سبل ضخ المزيد من الاستثمارات إلى سيناء، بما يسهم في إحداث تنمية حقيقية على هذه الأرض المباركة.
وشهد فعاليات المؤتمر جمعٌ من قيادات مصر، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ومحافظا شمال سيناء والوادي الجديد، والمدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، ورئيس هيئة التنمية الصناعية، ووفد رفيع المستوى من أبناء سيناء، نواب البرلمان، وشيوخ القبائل، والعواقل، والقضاة العرفييين، وكذلك كبار المسئولين بالإدارات المختلفة، المعنية بالاستثمار في شمال سيناء.
