EN 
انتشرت عدد من المقاهي حول على عتبات مسجد فاطمة النبوية بنت الإمام الحسين، في منطقة الدرب الأحمر، الأمر الذي لم يضع أي حرمة للمسجد، الذي يعتبر من المساجد التاريخية الهامة.
والتقطت عدسات "صدى البلد" صورا لرواد المقاهي المحاصرة للمسجد من كل جوانبه، وانتشار الشيشة ملاصقة لأبواب دخول والخروج دون مراعاة لمسجد فاطمة النبوية حفيدة الزهراء وبنت سيد الشهداء الحسين صلى الله عليها وعلى آلها وجدها الحبيب الأعظم وسلم.
أما ضريحها يحوي قبة مرتفعة ومقصورة من النحاس الأصفر داخل المسجد المعروف بها، وفيه منبرا ودكة، وللمسجد ميضأة وحنفية من الرخام ومنارة وبابين أحدهما يؤدى إلى دورة المياه والآخر إلى الضريح الشريف ويعمل لها حضرة كل ليلة ثلاثاء .
وقال أحمد بيومي، أحد أبناء منطقة الدرب الأحمر، إن مسجد فاطمة النبوية هو أهم المساجد التاريخية الذي تم ترميمه مؤخرًا، ومن المساجد الكبيرة الذي يحظى بعدد كبير من الوزار خاصة يوم الجمعة.
وأضاف "بيومي" ، أن المسجد له حرمة لكن انتشار المقهى ومحاصرتها للمسجد لا يليق به، ويجب وضع حد لذلك.
ويضيف علي محمود، أحد المصلين أن المسجد له زوار من كل مكان في العالم فهي حفيدة آل بيت النبي ، مشيرا إلى أن المقاهي التي تحاصر موجوده منذ سنوات وليست جديدة.
من ناحية أخرى قال الدكتور عبدالله الناصر حلمي أمين عام اتحاد القوى الصوفية، إن المسجد يعتبر مزارًا سياحيًا يقبل عليه آلاف الصوفيين.
وأضاف أن فاطمة النبوية ابنة الحسين حفيد الرسول، صلى الله عليه وسلم، لها مكانة فى قلوب المصريين، إلا أن مكانتها لدى أبناء الدرب الأحمر خاصة جدا، ففى مسجدها ومقامها يجدون راحة وسكينة.
