EN 
- السيسي: الحفاظ على أمن مصر له تكلفة باهظة
- مصر ترفض إقامة معسكرات للمهاجرين على أراضيها
- شكري يبحث مع وفد الكونجرس تطورات سد النهضة
- عباس يطالب مجلس الأمن اليوم بـ"آلية دولية متعددة" للسلام
- فرنسا وبريطانيا تستنكران عدم التزام إيران بالقرارات الدولية حول اليمن
- الكرملين: الاتهامات بشأن الانتخابات الأمريكية لا تثبت شيئًا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وركزت صحيفة "الخليج" على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره، فجر أمس، الاثنين، تدريبات طلبة الكلية الحربية، والتي أكد فيها أن قوات الجيش والشرطة تقوم بتأمين وحماية البلاد على كل المحاور، وليس سيناء فقط، مشيرًا إلى أن الإرهاب يسعى لهدم الأمم والقضاء على مستقبلها، ومهمتنا هي الحفاظ على أمن مصر وشعبها، وقال إن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة من دماء وأرواح وأموال، مشيرًا إلى أن زملاءً لهم، أبطال الجيش والشرطة، يقومون حاليًا بجهود عظيمة لمحاربة الإرهاب.
وذكرت "الاتحاد" أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، اجتمع أمس، مع مايكل شبيندلغر، مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة وزير خارجية النمسا الأسبق، حيث تعرض اللقاء إلى أهم قضايا الهجرة، وفيه أكد وزير الخارجية ثوابت الموقف المصري القائمة على تحقيق توازن بين البعدين الأمني والتنموي ومعالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة، وأهمية فتح قنوات لهجرة نظامية آمنة.
وقالت الصحيفة إن اللقاء تطرق أيضًا إلى استضافة مصر أعدادًا ضخمة من اللاجئين والمهاجرين، وما يشكله ذلك من أعباء على موازنة الدولة وعلى المرافق والخدمات العامة، مجددًا بالمناسبة رفض القاهرة إقامة أي مخيمات أو معسكرات للمهاجرين واللاجئين على أراضيها، انطلاقًا من اعتبارات قانونية وحقوقية وأخلاقية.
ونقلت "البيان" عن مصدر أمني مصري قوله إنه تم فتح المعبر في اتجاه واحد لعبور العالقين في مطار القاهرة إلى داخل غزة، وذلك في الوقت الذي أكد فيه سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح تأكيده استمرار التواصل والتنسيق مع مصر حتى حل جميع القضايا العالقة للفلسطينيين.
وأفادت "الاتحاد" بأن سامح شكري أجرى نقاشًا مطولًا، أمس، مع وفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة ايد رويس، النائب الجمهوري رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب، وبول كوك، النائب الجمهوري عضو اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة للجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب، حول تطورات موضوع سد النهضة، ومختلف جوانب العلاقات المصرية - الأمريكية، وقضايا المنطقة.
وقالت الصحيفة إن اللقاء شهد نقاشًا مطولًا حول العلاقات المصرية - الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف الجوانب، وعكس حرصًا متبادلًا على تعزيز العلاقات المصرية - الأمريكية، والرغبة في التنسيق والعمل المشترك لدعم عناصر الاستقرار، وحل الأزمات المتزايدة في المنطقة.
وأضافت أن شكري حرص على إحاطة وفد الكونجرس بمختلف أوجه التطور، الذي يشهده المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، كما أطلعه على أهداف ونتائج العملية الشاملة "سيناء 2018"، وما يقوم به الجيش المصري من جهود ويقدمه من تضحيات في مجال مكافحة الإرهاب، وأجاب عن استفسارات الوفد عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر، والاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكشفت أن النائب ايد رويس أكد أن الولايات المتحدة تقدر عاليًا التضحيات التي تقدمها مصر في حربها ضد الإرهاب، وأنها مستعدة كل الاستعداد لتقديم الدعم لمصر كي تنتصر في هذه المواجهة، كما أعرب عن تفهمه الكامل للتحدي الذي تواجهه مصر في ملف مياه النيل.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن الأنظار تتجه إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، حيث ينتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابًا يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية وتنفيذ قراراته المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين ومواجهة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووضع حد للمأساة والظلم اللذين يعيشهما الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.
وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن التحركات ستبدأ فورا عقب خطاب عباس، مشيرا إلى أن اجتماعات عقدت مع مجلس السفراء العرب تم خلالها تشكيل فريق للبدء في تنفيذ لقاءات منفصلة مع أعضاء مجلس الأمن لاستطلاع آرائهم بشأن تقديم طلب الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وذكرت "البيان" أن الفلسطينيين طردوا أمس المندوب القطري في مدينة غزة ورموه بالأحذية، ثم قاموا بنزع العلم القطري، واعترض عدد من العمال في مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة، موكب رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي الذي يزور القطاع.
وأكدت مصادر فلسطينية هجوم العمال على موكب محمد العمادي، موضحة أنهم مزّقوا العلم القطري وصورأمير قطر تميم بن حمد اعتراضًا على الادعاءات الكاذبة بمساعدة قطر للفلسطينيين، سيما وأن العبادي تذرّع في رفضه التجاوب مع قضية العمال، بأنهم "تابعون للسلطة الفلسطينية"، في إشارة إلى أن قطر تتعاطى مع ما يخص حركة حماس فحسب.
ونقلت "الاتحاد" عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قوله إن قطر لم تغير من سلوكها الداعم للإرهاب، ومازالت تعمل على نشر فكر الكراهية والإرهاب في عدد من الدول، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس: "لدينا مشكلة مع قطر فهي لم تغير سلوكها وعليها وقف دعم الإرهاب وتنشر أيديولوجيا الكراهية والإرهاب في عدد من الدول، على قطر أن توقف تمويلها ودعمها للإرهاب، وحينها سيكون هناك استعداد لاستئناف العلاقات معها".
وأوضحت "الخليج" أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين قررت أمس، الاثنين، تأجيل قضية المتهمين الثلاثة بالتخابر مع قطر، لجلسة الأول من مارس المقبل، لجلب قرص المكالمة الهاتفية بين الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلة علي سلمان، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، فيما أيدت محكمة التمييز أمس، الحكم بإغلاق جمعية الوفاق وتصفية أموالها.
وقالت "الرؤية" إن فرنسا وبريطانيا أعربتا عن قلقهما إزاء تقرير للأمم المتحدة حول عدم التزام إيران بقرار مجلس الزمن بحظر تزويد الجماعات المسلحة في اليمن بالسلاح، مشيرةً إلى أن فرنسا أدانت الإخفافات الخطيرة للسلطات الإيرانية في الإيفاء بالتزاماتها بموجب قرار المجلس رقم 2216 الذي اعتمد في عام 2015، وأن طهران لم تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف توريد أو بيع الصواريخ ومكوناتها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مسلحي ميليشيا الحوثي.
وذكرت "الوطن" أن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوجلو حذر، أمس، من أي دعم قد تقدمه القوات الحكومية السورية للفصائل الكردية في شمال سوريا، مؤكدًا أن ذلك لن يمنع تركيا من مواصلة عملياتها في عفرين، فيما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني التطورات في عفرين، وكذلك إقامة نقاط مراقبة جديدة في إدلب، وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيجتمعون في أستانة خلال أسبوعين للإعداد لقمة إسطنبول بين زعماء الدول الثلاث.
دوليًا، أفادت "الخليج" بأن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن، أمس، أن لائحة الاتهام الأمريكية الموجهة ضد مواطنين روس، فيما يتعلق بالتدخل المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، ليس لها أي أساس، قائلًا: "إننا ما زلنا مصرين على أن الدليل بهذا الشأن ليس له أي أساس، روسيا لم تتدخل، وليست لديها عادة التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى".
في سياق متصل، قالت "البيان" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم مكتب التحقيقات الاتحادي ومشرعين يحققون في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، قائلًا إن التركيز المفرط على روسيا جعل المحققين يغفلون إشارات كان من الممكن أن تحول دون حادثة إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي.
