الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير الأمن العام السابق في "فض رابعة": "بديع" كان يتردد على الاعتصام في سيارات الموتى.. الإخوان دائما يحملون الأسلحة فى تظاهراتهم واعتصاماتهم.. وأول الشهداء الذين سقطوا كانوا من قوات الأمن

اللواء سيد شفيق مدير
اللواء سيد شفيق مدير قطاع الأمن العام السابق

  • ضبط أسلحة بأسقف أحد المولات التجارية المجاورة للاعتصام
  • المعتصمون اعتدوا على المرافق العامة وهاجموا الدولة 
  • الضباط الذين شاركوا فى إجراء التحريات من 20 إلى 25 ضابطا

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إلى شهادة اللواء سيد شفيق مدير قطاع الأمن العام السابق، فى محاكمة محمد بديع و738 متهما فى أحداث "فض اعتصام رابعة"

وقال شفيق فى شهادته إن الاعتصام كان مسلحا، وتم ضبط أسلحة بأسقف أحد المولات التجارية المجاورة للاعتصام، وأكد أن المعتصمين اعتدوا على المرافق العامة وهاجموا الدولة، وأصبحوا يهددون الأمن العام واستهدفوا الأقباط، ما شكل خطورة على الأمن والسلم العام، وعقب ذلك تم استصدار إذن من النائب العام بفض الاعتصام.

وعن كيفية دخول الأسلحة للاعتصام، رد الشاهد قائلا: "إن اعتصامات الإخوان ومسيراتهم مسلحة، وعندما تحركوا يوم 30 يونيو قبل بيان 3 يوليو كان بحوزتهم أسلحة نارية".

ونوه الشاهد عن أن المرشد العام كان يتردد على الاعتصام داخل سيارات الموتى والإسعاف، وأن عدد الضباط الذين شاركوا فى إجراء التحريات من 20 إلى 25 ضابطا.

وأشار إلى أنه تم ضبط أسلحة وذخيرة بحوزة المعتصمين، كما تم القبض على القيادات التى كانت تدعو للعنف، ويوم 30 يوليو 2013 أصدر المستشار النائب العام الإذن بفض الاعتصام لإعادة الحياة لطبيعتها.

وفيما يخص أقوال الدفاع عن سقوط 613 شهيدا وأن معظم إصابتهم بالصدر والرأس، أكد "الشاهد" أن الإخوان دائما ما يحملون الأسلحة فى تظاهراتهم واعتصاماتهم والتحريات أكدت أن الاعتصام كان به أسلحة ثقيلة، مضيفا أن أول الشهداء الذين سقطوا كانوا من قوات الأمن.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.