EN 
قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أن "العدو الأساسى لمصر برأسين الفقر والبيروقراطية ويقفان عقبة أمام تقدمها".
مشيرًا إلى أننا "نعيش الآن فى القرن الـ 21 وله شروطه وتبعاته وارتباطاته ولابد أن يؤخذ فى الاعتبار كل قوانين العصر بالعلم والتكنولجيا.
وأضاف موسى، خلال ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن "هذه الأدوات ستأخذ العالم إلى آفاق مهولة"، مؤكدا أن نتائج مؤتمر القمة للحكومات الذى عقد فى دبى الأسبوع الماضى ناقش أمور خطيرة تتعلق بالمستقبل ونتائج التكنولجيا وتقدم العلم والذكاء الاصطناعى.
وتابع، أن الأدوات الجديدة للعصر الذى نعيشه ستؤدى إلى إلغاء 150 مليون وظيفة فى السنوات القليلة القادمة، قائلا: "أغلبية المصريين شباب ولكن كيف نسلح هذا الشباب بالمعرفة المهنية والعلمية لكى يكونوا قادرين على المنافسة".
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالاقتصاد المصرى والتصدير، قائلا: "التصدير ليس طماطم وخيار وبعض المنتجات الكيميائية ولابد من التسلح بالعلم والمهنية والتمرين الكافى واللغة الكافية حتى يستطيع الشباب المصرى أن ينتشر، هؤلاء الشباب جاهزون للعمل لكن يحتاجون إلى المهارات اللازمة للمنافسة ومنها المهارات الحياتية واللغات والحكومة المصرية بدأت تنفذ هذا الكلام ولكن بتردد".
وأوضح أنه "كان هناك مدرسة صناعية بالأميرية باتفاق بين انجلترا ومصر وإيطاليا وكانت كل الآلات موجودة، وكان بهذا النوع من المدارس ميزة فى أن الخريج المصرى يحمل نفس شهادة التخرج لهذه المدارس فى الدول الأم، وانهارت بعد ذلك لأنه ليس هناك تمسك بها من المجتمع".
