EN 
أكد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، أن الدستور المصرى يحتاج إلى تطبيق ولابد أن تتكرر ثقافة الانتخابات فى مصر، مشيرا إلى أنه بدون سيادة القانون واحترامه لن نتقدم.
وأضاف موسى، خلال ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة اليوم الأربعاء، فى رده على سؤال أحد الطلاب لماذا لم تترشح للانتخابات الرئاسية الحالية؟ قال عمرو موسى: "رأيت أن هذا ليس وقتى وفضلت استقرار الوضع فى مصر لأننا تحت تهديد خطير للغاية إرهاب وفقر والبيروقراطية التى تخرب مصر والتخلف فى التعليم والصحة وغيرها والتى من أهمها أن نشعر بالأمان داخل مصر والناس تتعامل بأمان وهذا موجود وهذه نقطة بداية جيدة".
وأشار إلى انه يؤمن بضرورة استمرار الرئيس لفترتين لا تجددان وهذا شئ مهم كل رئيس الأفضل أن يكون له مدة أكبر يستطيع الإنجاز فيها خاصة فى مثل هذه الظروف، قائلا: "الاستقرار أساسى مع التحديات الفظيعة خاصة تحدى الـ 100 مليون نسمة، فكلها مسائل تحتاج إلى بحث وإعداد واستعداد وعلينا الانتباه ومازلت ناشطا فى الحياة السياسية وما زال لى رأى".
واستكمل: "أرى ضرورة متابعة كل شئ ورأيى أشكله بالإطلاع على كل شئ ويتم تشكيله على أساس قوى للغاية داخليا وخارجيا من خلال وسائل الإعلام العالمية، ومحاربة الإرهاب شئ مهم ورأينا ما حدث فى سوريا والعرق وليبيا واليمن وكان متوقعا بدرجة أخرى والأمور أديرت فى المنطقة إدارة سيئة، وأعتقد أن ما حدث سببه إهمال كبير من جانبنا قائلا:" فشلنا احنا سبب نجاح الخطط الخارجية".
وأشار موسى، إلى أن الحياة الحزبية فى مصر لها دور كبير في إثراء الحياة السياسية، مؤكدا أن دور الأحزاب كبير ولابد أن تمكن من تشكيل الحياة السياسية لأنه بدون أحزاب الحياة ستكون غير كفئة، لأن الأحزاب تقرأ وجهات النظر المختلفة، قائلا: "مفيش حاجة اسمها موافقة 100 % أو 90 % والبرلمان لن يعمل إلا بالتنوع والاختلاف".
