الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف اليوم.. 600 مليون جنيه تعويضات لأهالي «ماسبيرو».. «القابضة للأدوية»: الخسائر تهدد بتوقف شركات «قطاع الأعمال».. بدء التحضير لمعرض «أهلا رمضان» أول مارس المقبل

صحف اليوم
صحف اليوم

الأهرام
الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى للأهرام:
نعكف على المرحلة النهائية لأبحاث علاج «السكر» بـ «الخلايا الجذعية» 
الدولة المصرية تتعرض للضغوط الاقتصادية والمخاطر الإرهابية والتدخلات الإقليمية
الأخبار
مدبولي: صرف ٦٠٠ مليون جنيه تعويضات لأهالي «ماسبيرو»
الوطن
استدعاء 5 وزراء للبرلمان بسبب المبانى المخالفة.. و«تمراز»: التصالح سيوفر تريليون جنيه
«محلب»: دخلنا مرحلة الفقر المائي.. وعلينا الاعتماد على مصادر جديدة
«القابضة للأدوية»: الخسائر تهدد بتوقف شركات «قطاع الأعمال»
المصرى اليوم 
سفير الكويت بالقاهرة: علاقتنا بمصر قوية.. واستثماراتنا لاتقل عن ٦مليارات دولار
الشروق
مصدر بـ«التموين»: بدء التحضير لمعرض «أهلا رمضان» أول مارس المقبل

الأهرام
الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى للأهرام:
نعكف على المرحلة النهائية لأبحاث علاج «السكر» بـ «الخلايا الجذعية» 
الدولة المصرية تتعرض للضغوط الاقتصادية والمخاطر الإرهابية والتدخلات الإقليمية


فى مكتبه البسيط بمركز الكلى بالمنصورة يواصل مسيرة عطاء فذة فى رحلة الطب والإنسانية ، ورغم تجاعيد الزمن وهجوم الأيام على حنايا وجهه المنحوت بمصرية فائقة، فإن نبرات صوته الحادة تعطيك انطباعا بأنك أمام شاب مفعم بالحيوية والنشاط ، العالم والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق الأوسط ومؤسس أهم مركز فى المنطقة عالميا وعضو المجلس الرئاسى لكبار العلماء ، والراهب الذى رفض إطلاق اسمه على المركز بينما الشعب كرمه منذ زمن بإطلاق اسم مركز غنيم عليه ، الرجل الذى رفض فتح عيادة خاصة له وكرس عمره للبحث والتدريب والتعليم فكان رائدا للأجيال ، ووضع نظاما طبيا يعطى للفقير المريض حقه فى العلاج والجراحة.

فى حواره مع ( الأهرام ) لا يميل الدكتور غنيم إلى المهادنة أو تجميل العبارات خاصة عندما يتحدث عن منظومة الصحة والتعليم وتشريعات الجامعات التى وصفها بأنها فاسدة ومفسدة، محذرا من التوسع فى التعليم الجامعى الخاص ، وتزداد لهجته صرامة حينما يرفض أن يعلن مركز الكلى حملات إعلامية لتغطية فجوة التمويل ، ويرتفع صوته عندما يتحدث عن معركة مصر ضد الإرهاب، وأهمية دعم الجيش والشرطة وينبه من تدخل بعض الدول الإقليمية فى شئون مصر . والى نص الحوار .

لنبدأ من قرار جامعة المنصورة بمنحكم جائزة أعلى معدل للمرجعية والاستشهاد فى النشر الدولى وفقا للتصنيفات العالمية .. ما هى دلالات ذلك ؟

هذه الجائزة مهمة بالنسبة للعاملين فى البحث العلمى، فهناك وسائل علمية لتقييم الأبحاث فى الخارج، وهذه الطريقة معتمدة وتخرج نتائج رقمية سواء من حيث العدد أو مستوى الدورية العلمية أو عامل المرجعية لهذا البحث او ذاك بالنسبة للآخرين وكم الاستفادة منه ، وهذا الاستبيان يظهر أن المعدلات العالية موجودة فى المنصورة حقيقة سواء فى شخصى أو لدى آخرين . جامعة المنصورة لاحظت هذا البيان ومنحتنا خطاب شكر وتقدير .

مسيرتكم فى البحث العلمى كبيرة والبحوث فى مركز الكلى تجاوزت 300 بحث مع فريقكم العلمي، فهل يتم تطبيقها والاستفادة منها ؟

طبعا بعضها تم تفعيله مثل الأبحاث الخاصة بسرطان المثانة أو استبدال المثانة بجزء من الأمعاء ، واستفاد المرضى منه فى مصر والخارج . نجرى الآن أبحاثا تتعلق بالانتقال من الصفة الإكلينيكية إلى البحثية عبر تحويل خلايا جذعية إلى خلايا تفرز السكر وفى حالة نجاحها ستكون مفيدة جدا لمرضى السكر بإذن الله ، وأنهينا مرحلة التجارب على الحيوانات الصغيرة مثل الفئران وأنجزنا علاج الحيوانات الكبيرة مثل الكلاب ، ونحن الآن فى مرحلة التحسين النهائى للطريقة توطئة لتقديم أوراقنا إلى وزارة الصحة للسماح لنا بإجراء تجارب على مرضى السكر . 

تجربة مركز الكلى وجراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة فريدة ومتميزة على مستوى الشرق الأوسط .. لماذا لم تتكرر فى مصر ؟

لا شك ان هناك دورا للفرد فى التاريخ ، فهناك من يقدم الافكار وآخرون يشيدون المنشآت ، وفريق آخر يعمل بالأبحاث وهكذا . وهذا يعتبر نجاحا محدودا أو تكتيكيا ، لو كان هناك نجاح إستراتيجى أو مؤسسى ، فعلى أصحاب القرار أن يتنبهوا إلى مثل هذه التجارب ويحولوها إلى شكل مقنن ومنضبط .

هل سر نجاح المركز فى الخبرات التى حصلت عليها من الخارج وقمت بتطبيقها أم أن سر الصمود هو «سيستم» المركز الصارم الذى يجمع بين العلاج المجانى والتدريب والبحث العلمى إلى الآن، رغم أنكم لا تتولون الإدارة حاليا ؟

بدأنا بداية طيبة ، وكان لى الحظ أن أكون مديرا للمركز لفترة طويلة وخلالها نشأت أجيال مقتنعة بهذا الأداء وبهذا الطابع وعندهم مسئولية جسيمة ليست فقط الحفاظ على المركز بل الارتقاء به وتطويره وهم يسيرون بنجاح فى هذا الاتجاه .

لكن المركز يواجه صعوبات حاليا من حيث قوائم الانتظار الطويلة للعمليات ، والاحتياجات وأسعار المستلزمات الطبية؟

قوائم الانتظار الطويلة ترجع الى توافد عدد كبير جدا من المواطنين ليس من الدقهلية فقط بل من جميع أنحاء الدلتا خاصة فى مجالين مهمين هما الأورام والفشل الكلوى، بالإضافة إلى الحصوات والالتهابات وتضخم البروستاتا وخلافه، وهذا التدفق حله قوائم انتظار ، وهو نتيجة أن مستشفيات كثيرة سواء التابعة لوزارة الصحة أو بعض الجامعات لا تعمل بكفاءة وانضباط كاف . الدلتا تبدأ من بنها حتى الساحل بها جامعات بنها وشبين الكوم وطنطا والزقازيق وكفر الشيخ والمنصورة ، ومع ذلك لا يتم إجراء عمليات زرع كلى إلا هنا فى المنصورة ، فبالتالى يترتب على ذلك وجود قوائم انتظار . أما المشاكل المالية فقبل تعويم الجنيه كانت ميزانية المركز بالإضافة إلى التبرعات التلقائية للمواطنين كافية ، وبعدها زادت التكلفة بشكل كبير، لأن أغلب الأدوية المؤثرة والمستلزمات الطبية مستوردة، السعر تضاعف ثلاث مرات وليس مرتين، لأن هناك جمارك على السعر الجديد ثم ضريبة القيمة المضافة وغيرها .

وما هى مقترحاتك لحل هذه المعضلة ؟

قضية التمويل، نحن مؤسسة تتبع الحكومة وهى مسئولية الدولة ، لامانع من التبرعات التلقائية، ولا أرغب فى أن تكون هناك دعاية للتبرع عن طريق أجهزة الإعلام، لا يجوز أن تتسول الدولة ولكن من يريد التبرع أهلا به، فضلا عن وجود مؤسسات أخرى يجوز لها أن تطلب التبرع لأنها أهلية غير حكومية مثل مؤسسة مجدى يعقوب ومستشفى سرطان الأطفال 57357 ، ومستشفى الكبد المصرى ، كلها مؤسسات أهلية لها أن تطلب التبرع .

ما بين أول عملية زراعة كلى وحتى الآن .. أمراض الكلى فى مصر كيف تراها وهل تضاعفت ؟

لا أعرف ولا أستطيع إعطاءك إجابة علمية لأنه لايوجد إحصاء على مستوى الدولة وهذه مسئولية وزارة الصحة لكن إذا قلت لى إن أعداد المرضى يزيدون أقول نعم وهذا بالاستنتاج الشخصى له أسباب إما توافد أعداد أكبر نتيجة سمعة المركز أو زيادة السكان الطبيعية ومعدلات الأمراض .

بجهودكم أصبحت المنصورة عاصمة مصر الطبية لكن يلاحظ أن الخدمات المصاحبة للعلاج مثل الفنادق غير موجودة بشكل كاف، مما يعوق السياحة العلاجية ؟

ماذا تعنى السياحة العلاجية ؟ أتصور أن قوائم الانتظار أغلبها لمصريين ولا توجد لدينا فندقة ذات طابع خاص ، فلا يوجد لدينا مرافقون للمريض ، يأتينا مرضى فقراء من السودان وليبيا واليمن ونرحب بهم لكن لا نستطيع توصيف وجودهم بالمنصورة على أنه سياحة علاجية طبية .

اصطياد الأخطاء

واجهت مستشفيات ومراكز جامعة المنصورة أخيرا حملات انتقاد وهجوما بشأن مستوى خدماتها، كيف ترى هذا الأمر ؟

أغلب هذه الحملات غير موضوعية ، المستشفيات تعمل بكامل طاقتها فى حدود إمكاناتها الاستيعابية من الأطباء والأسرة والعاملين والفنيين والأدوية والأشعة ، من العيب اصطياد الأخطاء وأنا لا أعلم أن هناك أخطاء مهنية ، وهى تؤدى رسالة فى حدود طاقتها .

هذا يدفعنى لأن أطرح سؤالا عن رأيكم فى المنظومة الصحية عموما وعن التأمين الصحى الذى تتبناه وزارة الصحة ؟

التأمين الصحى الذى تقوم به الحكومة مشروع نرجو له النجاح ، هذا النجاح مشروط بأمرين، أولهما دخول المستشفيات المؤهلة بوزارة الصحة والجامعات والقوات المسلحة للعمل جميعا تحت هذه المظلة ، الآخر أن الأطباء العاملين فى هذه المرافق يكونون متفرغين ، وقد أعلن وزير الصحة أنه سيعطى الطبيب 30 ألف جنيه وأتصور أنه يجب أن يكون متفرغا وهى أسس مهمة لنجاح المشروع .

بالنسبة للمستشفيات الجامعية التى تعمل بشكل ممتاز تعمل تحت مظلة قانون آخر هو قانون تنظيم الجامعات وفى رأيى أنه قانون فاسد ومفسد وقد أفصحت عن ذلك كثيرا لأنه يسمح بعدم التفرغ والترقى بالزحف دون تنافسية ويسمح بالإعارة إلى الخارج لمدة سنوات طويلة وفى الوقت نفسه يتم الترقية وأنت فى الخارج ، وهى كلها تفرض إعادة صياغة قانون جديد للجامعات .

باعتبارك عضو المجلس الرئاسى لكبار العلماء ما هى رؤيتكم لإصلاح التعليم والصحة فى مصر ؟

لا أستطيع عرض الرؤية بشكل مفصل ، نحن عقدنا عدة اجتماعات ، وتم تشكيل عدة لجان وفقا لتوجيهات مؤسسة الرئاسة ، ونشتغل على ملفات التعليم والصحة والمياه والطاقة ، وهناك مجموعات عمل ، وشاركت فى قضيتى التعليم والصحة وكتبنا مذكرات مفصلة استعنا فيها بأناس متخصصين من خارج المجلس . وقدمت إلى مؤسسة الرئاسة وهى تستطيع أن تعطيها للوزراء وأن تجعلها ضمن أولوياتها أو تعديلها .

هناك أحاديث عن نقل الأعضاء من الموتى ومناقشات تشريعية .. فكيف ترى هذا الأمر ؟

التشريع موجود ، والمصيبة فيه النقص فى اللائحة التنفيذية ، لم تحدد تعريف الموت ولم نأخذ فى مصر حتى الآن بأن الموت هو موت جذع المخ ، ولو أخذنا به ويكون هناك توعية ممكن يعمل نقلة فى زراعة الأعضاء ولا يقتصر على الكلى ممكن الكبد والقلب والرئتين والأمعاء .

منذ بدأت وأنت نصير المرضى الفقراء الذين حرصت على أن يحصلوا على الخدمة والرعاية كاملة ، بعضهم حاليا فى قلق من التوجه نحو العلاج بأجر والعلاج الاقتصادى ؟

خارج مركز الكلى كل واحد حر، من المهم أن يتم تفعيل منظومة التأمين الصحى حتى يتقلص العلاج الخاص، والآلية فى مركز الكلى لم تتغير ، ويتلقى المريض الرعاية الكاملة .

كنت أيقونة ورمزا من رموز الثورة المصرية كيف ترى المشهد السياسى والحزبى بعد مرور 7 سنوات ؟

المشهد السياسى فيه مستويان ، الدولة والحكم ، الجميع يدعم الدولة المصرية والحفاظ على كيانها وديمومتها ، وهذه الدولة تتعرض لمخاطر لا تخفى على أحد سواء مخاطر تتعلق بالإرهاب ، أو الضغوط الاقتصادية على هذا المستوى ندافع عن كينونة الدولة المصرية المدنية التى بها تعددية وتداول سلطة كما جاء فى الدستور .

الحكم ، نعلم أن عنده مشكلة الإرهاب والاقتصاد وورث مشاكل منذ أمد بعيد فى مجالات التعليم والصحة والزراعة وأضيفت إليها مشكلة المياه . ندعم كل قرار إيجابى ولنا ملاحظات على بعض الأمور السلبية علينا أن نفصح عنها، المعارضة هى معارضة وطنية تدعم النظام ، لهذا أرجو فى السنوات الأربع المقبلة أن يتم فتح ما يعرف بالمجال العام دون خوف ، والسماح بالنشاط الحزبى والمؤتمرات والصحف الحزبية والندوات والقنوات المستقلة ، الإعلام اليوم نمط واحد ، وفى عام 2022 إذا لم تكن هناك أحزاب ورموز جديدة تطفو على السطح ستكون عندنا مشكلة .

وكيف تتابع المعركة مع الإرهاب فى سيناء حاليا ؟

ندعم القوات المسلحة والشرطة وجهود الدولة بكل ما نملك من وسائل فى هذه المعارك راجين لهم كل النجاح ، الإرهاب لن ينتهى ، لدينا الصحراء والحدود الغربية فيها مشاكل ونرجو لقواتنا التوفيق وبعض الأطراف الدولية والإقليمية تحاول التدخل فى شئون مصر بشكل مباشر وغير مباشر وعلينا الحذر واليقظة .

تطوير الإعلام 

قلت مرة إن الإعلام الوطنى لا بد أن يرتقى بالمتلقى ماذا تقصد ؟

الإعلام الحكومى وماسبيرو القديم لا بد أن يحدث له تغيير شامل ، لأن الارتقاء بالإعلام مسئولية الدولة وليس القطاع الخاص ، والبرامج الهادفة انتهت مثل عالم الحيوان والدكتور حسين فوزى عندما يعلم الأجيال الموسيقى الكلاسيكية ومن بعده الدكتورة رتيبة الحفنى كل هذا لا بد أن يعود ، وأيضا الأخبار لها صورة نمطية ومتخلفة عن الإعلام العالمى الذى ليس فيه الرتابة ، بدل أن نصرف على المسلسلات نصرف على المراسلين هذه وجهة نظرى .

لك اهتمامات رياضية، كيف ترى فرص مستقبل مصر فى مونديال روسيا ؟

أتمنى للفريق القومى التوفيق ، وأعتقد أن أصعب مباراة ستكون مع السعودية لأن هناك ثأرا رياضيا قديما فى المكسيك .

إذا طلب منك وثيقة للمستقبل ماذا تكتب فيها ؟

الوثيقة تتخلص فى العناية بالتعليم الحكومى وصولا إلى البحث العلمى يجب أن يكون الأولوية الأولى فى المرحلة القادمة لا تدانيه أولوية أخرى ، وهو القوة الناعمة والخشنة إذا لزم الأمر ، لا يمكن أن نظل طوال العمر نستورد. الوزراء أحيانا يقولون كل خدمة ولها مقابل، وأنا أسأل من يدفع المقابل ؟ فى قضية التعليم بالذات الدولة يجب أن تدفع، فالتعليم الخاص فى كل مستوياته لن يغير لأنه لا يتصدى لما يعرف بالكتلة الحرجة ، 15 مليون طالب وطالبة فى التعليم العام . والجامعات الخاصة تميل الحكومة للتوسع فيها وأراه أمرا غاية فى الخطورة ، لأن الجامعات الخاصة بها رسوم باهظة وثانيا من يدرس بها هم أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات الحكومية أى أن هناك استنزافا داخليا للعقول . حتى يكون فيه مستقبل فى الجامعات ومؤسسات البحث العلمى لابد من قوانين منظمة حديثة ، ولا نعيد اكتشاف أمريكا مرة أخرى ، هناك قواعد أساسية مثل تفرغ أعضاء هيئة التدريس والإعلان المفتوح للترقى والتنافس ، وتحول الجامعات الحكومية ومراكز البحوث إلى مؤسسات فاعلة ومنتجة . هناك مراكز التمايز لدينا مركزان يحتاجان إلى عناية الدولة، مدينة زويل للعلوم، والجامعة المصرية اليابانية وهما ركيزتان مهمتان يجب دعمهما .

الأخبار
مدبولي: صرف ٦٠٠ مليون جنيه تعويضات لأهالي «ماسبيرو»

أكد د. مصطفي مدبولي وزير الاسكان انه تم دفع ٦٠٠ مليون جنيه كتعويضات للشاغلين لاخلاء منطقة »مثلث ماسبيرو»‬ واضاف اننا في المراحل الأخيرة من التعامل مع الشاغلين واشار الي ان قطار التطوير انطلق ولا نملك ترف الوقت ونهدف الي ان يصبح تنفيذ المشروع واقعا خلال شهور.. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير امس مع ملاك المنطقة للاتفاق علي بدء تنفيذ مخطط تطوير المنطقة بحضور المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة.. ووجه الوزير كلامه للاهالي قائلا: سنبدأ قريبا بناء الوحدات السكنية للشاغلين الراغبين في العودة للمنطقة وننتظر دوركم خلال الايام القليلة القادمة خاصة ان تعويضات الشاغلين ستتعدي المليار جنيه.

من ناحية اخري اكد د. مصطفي مدبولي انه تم اضافة ٢ كيلو متر لمحور المحمودية من جهة الشرق لإمكانية ربطه مع الطريق الدولي الساحلي ليصبح بطول 23 كيلو مترا وينقسم المحور إلي قطاعين هما شرق محطة السيوف »‬مكشوف» وغرب محطة السيوف »‬مغطي»، جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة د. مصطفي مدبولي بحضور وزيري النقل والتخطيط ومحافظ الاسكندرية.

الوطن
استدعاء 5 وزراء للبرلمان بسبب المبانى المخالفة.. و«تمراز»: التصالح سيوفر تريليون جنيه

أكد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه سيتم دعوة الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة لبحث ملف البناء المخالف على الأراضى الزراعية، واستدعاء وزراء الاسكان والتنمية المحلية والكهرباء والعدل لبحث ملف المبانى المخالفة من كافة جوانبه.

وأضاف «معتز»، خلال اجتماع اللجنة لمناقشة مشروع قانون التصالح على مخالفات البناء أمس، إن الحكومة لن تجبر البرلمان على شئ لا يرغب فى تضمينه بالقانون خصوصًا وأن المادة الثانية من القانون الوارد من الحكومة تعتبر لغما بعدما أثارت الغرامة التى سيتم توقيعها ضد العقارات المخالفة وفقًا للقانون الجدل بسبب اعتراض بعض النواب على مقترح الحكومة فى القانون بجعل الغرامة وفقًا للقيمة السوقية للمبنى المخالف.

وأشار إلى أن الحكومة تريد تحصيل الغرامات وفقًا للقيمة السوقية دون أن تحدد القيمة بجانب عدم إدراج المثمن العقارى فى المادة وهو الأمر الذى يخالف فلسفة المادة لأنه لم يحدد من سيتولى تقييم سعر الوحدة.

ودعا«معتز» إلى عقد اجتماع الأحد المقبل بحضور عدد من الوزراء المعنيين، للاتفاق على كافة الخطوط العريضة حول الغرامات وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 2 مليون و500 الف قرار إزالة صادر للعقارات المخالفة لم يتم تنفيذها حتى الآن ، وطالب الدولة بتبسيط قيمة الغرامات حتى تتمكن من تحصيلها لأنه من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 72 مليار جنيه.

من جانبه قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة إن مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء، سيساهم فى توفير نحو تريليون جنيه للخزانة العامة للدولة، محذرًا من رفض فكرة التصالح فى مخالفات البناء على الأرض الزراعية، وأضاف لـ "الوطن"، أن هناك مواد خرسانية تحت وعند إزالة المبنى المخالف، لن تصلح الأرض للزراعة مرة أخرى، ومن الأفضل أن التصالح وتحصيل مبالغ مالية وتوجيهها لتنمية الظهير الصحراوى.

«محلب»: دخلنا مرحلة الفقر المائي.. وعلينا الاعتماد على مصادر جديدة

أكد المهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية، ورئيس مجلس الوزراء السابق، إن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي، وهذا يتطلب ضرورة السعى للاعتماد على مصادر أخري مثل تحلية مياه البحر والمياه الجوفية لمواجهة هذه الأزمة.

وأضاف «محلب» خلال لقائه فى جامعة الإسكندرية، أمس، أن نصيب المواطن المصري من مياه نهر النيل وصل حاليا إلى 700 متر مكعب في السنة مؤكدا على أهمية اتخاذ سبل جديدة لمواجهة الفقر المائي لأن نصيب الفرد المياه سينخفض في عام 2050 إلى إلى نصف المعدل الحالى، وأشار إلى أن مصر ستدخل عصر الدول المنتجة الطاقة بحلول عام ٢٠٢٠ بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعي الذي من المقرر أن ينتج مليار متر مكعب من الغاز خلال العام المقبل ويرتفع إلى 2.5 مليار متر مكعب في ٢٠٢٠.

وقال « محلب» أن الحكومة تعمل حاليا علي إنشاء بنية أساسية للمشروعات البترولية، حتى تكون مصر محطة لتداول الغاز العالمي من خلال إنشاء محطتين في دمياط وادكو، لتسييل الغاز الطبيعي وإعداده للاستخدام، مشيرا إلى أن امتلاك مصر أكبر مشروع للعالم في الطاقة الشمسية بأسوان، سيقضى على مشكلة الطاقة نهائيا ويجعل لدينا فائضا منها.

وأوضح أن نسبة البطالة انخفضت إلى 11.3% خلال هذا العام، ووصلت الاستثمارات الأجنبية إلى 7،9 مليار دولار، بالإضافة إلى إيرادات قناة السويس ، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 3195 مشروع قومي خلال السنوات الماضية بتكلفة 667 مليار جنيه، بجانب 1229 مشروعا يجرى تنفيذها بتكلفة 1.5 مليار جنيه بالتزامن مع تنفيذ شبكة الطرق التي بلغت أطوالها حوالى 7 آلاف كيلو متر بتكلفة تصل إلى 84 مليار جنيه.

«القابضة للأدوية»: الخسائر تهدد بتوقف شركات «قطاع الأعمال»

قال محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة للادوية، أن خسائر الشركة المصرية لتجارة الادوية خلال العام المالى المنتهى 30 يونيو 2017 والتى بلغت 819 مليون جنيه، شكلت ضربة موجعة للشركة القابضة. 

وأكد «ونيس»، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأول، إن الشركات التابعة تواجه تحديات كبيرة، منها عدم تحديد الاسعار الاقتصادية للمستحضرات،التى يتم بيعها للمستهلك بأقل من سعر التكلفة، وهو ما يكبد الشركات خسائر ضخمة، مضيفا أن «القابضة للادوية» يتبعها 12 شركة منها 8 شركات إنتاجية تتنج نحو 1200 مستحضر دوائى، وشركتان تجاريتان، وشركة للعبوات الدوائية وأخرى للتسويق و التصدير.

وأوضح أن «القابضة» تعمل على توفير الأمن الدوائى من خلال انتاج الأدوية طبقا للمواصفات العالمية لاتاحته أمام جميع فئات الشعب وخاصة محدودى الدخل، مشيرًا إلي أن شركات القطاع العاملة فى مجال الدواء بحاجة الى ضخ استثمارات لتحديثها وتطويرها لتحقيق أرباح،لأن استمرار نزيف الخسائر يهددها بالتوقف. 

في سياق متصل، ناقش "ونيس" خلال اجتماعه، أمس، مع خالد بدوي وزير قطاع الاعمال العام، خسائر "المصرية للادوية" للوقوف على أسباب المشكلة مؤكدا أن الشركة تتكبد خسائر بسبب فروق العملة نتيجة تحرير سعر الصرف ، ومناقصات توريد ألبان الأطفال والأودية لصالح وزارة الصحة حيث تم ترسية المناقصة فى أبريل 2016 وكان سعر علبة اللبن 26 جنيه وبعد "تعويم الجنيه "تراوح سعر العلبة من 42 إلى 56 جنيه وتحملت الشركة الفرق. 

وحمَّل "ونيس" ادارات الشركة السابقة، جزء من هذه الخسائر،لأن إدارة الشركة لم تحقق المبيعات المستهدفة للعام المالى 2017/2016 والمقدرة بنحو 9 مليارات جنيه، وكانت مبيعاتها الفعلية 7.5 مليار جنيه، من جانبه طالب وزير قطاع الأعمال، بسرعة التحرك لتحصيل المديونيات، وتخفيض عدد المستحضرات الدوائية المستوردة.


المصري اليوم 
سفير الكويت بالقاهرة: علاقتنا بمصر قوية.. واستثماراتنا لاتقل عن ٦مليارات دولار 

قال سفير الكويت بالقاهرة محمد صالح الذويخ، إن العلاقات المصرية الكويتية فى الوقت الحالى قوية للغاية وبناءة، وتنطلق وفق رؤية مشتركة من الطرفين بتفاهمات كبيرة، وتنسيق على أعلى مستوى، كاشفا عن أن اللجنة المصرية الكويتية برئاسة وزيرى الخارجية، ستجتمع فى الكويت خلال الأيام المقبلة.

وأضاف «الذويخ» فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن الاستثمارات الكويتية فى مصر لا تقل عن 6 مليارات دولار، وتتركز فى مجالات السياحة والفندقة والقطاع الصناعى وتطوير القطاع الزراعى فى سيناء وبعض المشروعات الخدمية، موضحا أن هناك دعما كويتيا غير محدود لمشروعات منطقة قناة السويس، لافتا إلى أن الصندوق الكويتى للتنمية خصص أكثر من مليار دولار لدعم مشروعات الطاقة الكهربائية ومحطات تحلية مياه البحر وتطوير القطاع الزراعى فى سيناء.. وإلى نص الحوار:

■ بداية نهنئ الكويت وشعبها وقيادتها بمناسبة العيد الوطنى، بهذه المناسبة كيف تقيّم العلاقات المصرية الكويتية الآن؟

-أنا سعيد جدا بالحوار مع جريدة «المصرى اليوم»، وهى إحدى الصحف المهمة، ليس فى مصر فقط وإنما فى المنطقة، وأنا حريص على قراءتها لما تمتلكه من مساحة كبيرة للرأى والرأى الآخر، وطرح موضوعات داخلية وعربية وبما تمتلكه من مصداقية فى الطرح، وأنا أشكر الجريدة على تواجدها فى سفارة الكويت، وسعيد جدا أن يتواكب هذا الحوار مع احتفالات الكويت بالعيد الوطنى، والذى يصادف يوم 25 فبراير من كل عام.

بالنسبة للعلاقات المصرية الكويتية فى الوقت الراهن فهى قوية للغاية وبناءة، وتنطلق وفق رؤية مشتركة من الطرفين بتفاهمات كبيرة، وتنسيق على أعلى مستوى وتسير بوتيرة ذات زخم للبحث عن آفاق جديدة فى العلاقة ورؤى جديدة، ولدينا لجنة بين البلدين ترعى هذه العلاقة من كافة جوانبها، وتجتمع خلال الأيام المقبلة فى الكويت، وهناك عدة مقترحات بدأنا فى تلقيها سواء من الجانب الكويتى أو الجانب المصرى، لتطوير العمل المشترك فى مختلف جوانبه سواء اقتصاديا أو تجاريا أو سياسيا أو أمنيا، وكل ما يخدم العلاقات بين البلدين الشقيقين.

■ ماذا عن هذه اللجنة وهل من المتوقع رفع مستوى أعمالها خلال الفترة المقبلة؟

- الأمر متروك لاتفاق الدولتين إذا كانت هناك حاجة لذلك، واللجنة حاليا على مستوى وزيرى خارجية البلدين، ولديهما القدرة على إدارة الدفة المشتركة للعلاقات بين مصر والكويت، وقطعنا شوطا كبيرا فى العلاقات على المستوى الثنائى مرورا بالآفاق المستقبلية من حيث دخول أطراف ثالثة، بما يعرف بالتعاون الثلاثى والتعاون الدولى.

■ كم تبلغ الاستثمارات الكويتية فى مصر؟

- لا تقل عن 6 مليارات دولار، وتتركز فى مجالات السياحة والفندقة والقطاع الصناعى وتطوير القطاع الزراعى فى سيناء وبعض المشروعات الخدمية.

■ هناك تركيز حاليا من الحكومة المصرية على المشروعات القومية سواء فى منطقة قناة السويس أو الصعيد والساحل الشمالى، فهل تعتقد أن المجال مفتوح أمام المستثمرين الكويتيين للدخول فى هذه المشروعات؟

- بلاشك، فالحكومة المصرية قطعت شوطا كبيرا فى إقرار قانون الاستثمار الجديد، وأعتقد أن الأمر سيكون ملائما للغاية لأى مستثمر، وبشكل يحفظ حقوقه ويسهل أداء عمله، وأرى الآن بداية زخم من المستثمرين فى القطاع الخاص للاستفادة من القانون والفرص الاستثمارية الموجودة فى مصر.

■ ماذا عن المبادرة الكويتية لدعم السياحة فى مدينة شرم الشيخ؟

- حركة الطيران مستمرة، وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركات خاصة أخرى كويتية يسيرون رحلات طيران مجدولة أسبوعيا لمدينة شرم الشيخ، وفى الصيف الماضى زار شرم الشيخ أكثر من 10 آلاف سائح كويتى، وزار مصر بشكل عام أكثر من 250 ألف سائح كويتى.

■ حدثنا عن أوضاع الطلاب الكويتيين فى الجامعات المصرية؟
- الكويتيون ليسوا غرباء عن مصر، فمنذ عشرينيات القرن الماضى هناك تبادلات شعبية وثقافية ودينية وتعليمية بين البلدين الشقيقين، ومصر استقبلت كوكبة من طلاب العلم منذ عشرينيات القرن الماضى، وأول طالب كويتى تلقى تعليمه فى مصر فى عام 1913، وزادت هذه الأعداد وصولا إلى إنشاء بيت الكويت فى ثلاثينيات القرن الماضى، وأصبح الجهة المسؤولة عن استقبال الطلاب الكويتيين، وكان نواة للعلاقات السياسية، فالعلاقات السياسية المصرية الكويتية بدأت تعليميا ودينيا عبر إرسال الطلاب للدراسة سواء فى الأزهر أو الجامعات المصرية منذ أوائل القرن الماضى، وبدأت العلاقات ثقافيا ودينيا وتعليميا ووصلت إلى ما هى عليه الآن متشعبة ومتجذرة وممنهجة ومقننة عبر اللجنة المشتركة.

■ كم طالبا كويتيا يدرس فى مصر حاليا؟
- حوالى 22 ألف طالب يدرسون فى مختلف الجامعات المصرية.

الشروق
مصدر بـ«التموين»: بدء التحضير لمعرض «أهلا رمضان» أول مارس المقبل

قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الوزارة ستعقد عدة اجتماعات ولقاءات لمناقشة استعدادات شهر رمضان الكريم، مضيفا أن أول الملفات التى تعتزم الوزارة مناقشتها خلال تلك الاجتماعات هو كيفية توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين خلال الشهر الكريم.

وأضاف المصدر لـ«الشروق»، اليوم، أن الوزير على المصيلحى، لم يحسم بعد مقر معرض «أهلا رمضان» بالقاهرة، متوقعا إقامته فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات أو منطقة أرض المعارض بمدينة نصر، بحسب اتفاق وزارتى «التموين» و«الصناعة».

وأشار إلى أن المعرض ستمتد فروعه لعدد كبير من المحافظات، بحيث يرتكز كل فرع فى منطقة حيوية بالمحافظة حتى يتثنى لجميع المواطنين الوصول إليه بسهولة، موضحا أن الوزارة اعتادت كل عام أن تطرح بمعرض «أهلا رمضان» عددا كبيرا من السلع بأسعار منخفضة عن مثيلاتها بالأسواق الحرة بنسبة تتراوح بين 25 و30%.

وأوضح أن المعرض سيفتح أبوابه للمواطنين قبل بداية الشهر الكريم بعدة أيام لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم من السلع والتى تكفيهم طوال أيام رمضان.

من ناحية أخرى، قال مصدر آخر بالوزارة، إن الشركة القابضة للصناعات الغذائية طرحت ما يقارب الـ90% من مقررات شهر فبراير من خلال شركتى الجملة العامة والمصرية، مؤكدا أن البقالات التموينية تسلمت كميات وفيرة من السلع خاصة الاستراتيجية تمهيدا لتسليمها لأصحاب البطاقات.

وأضاف المصدر، لـ«الشروق»، أن عمليات الصرف مستمرة بدون أى أزمات، حيث يحصل المواطن على سلع بقيمة 50 جنيها على أول 4 أفراد، على أن تكون قيمة الدعم 25 جنيها فقط بدءا من الفرد الخامس، موضحا أن لكل مواطن الحق فى الحصول على السلع التى تحتاجها أسرته.

وأكد أن الوزارة تسعى لتسليم جميع السلع التموينية الشهرية قبل نهاية الشهر بعدد كافٍ من الأيام، لتمكين المواطنين من الحصول على حقهم من الدعم قبل انتهاء الشهر، لافتا إلى أنها استطاعت تحقيق ذلك خلال الشهور الماضية.