EN 
لقى شاب مقيم بإحدى قرى بكفر الشيخ مصرعه، أمس، إثر نشوب مشاجرة بينه وبين طالبين لوجود خلافات سابقة بين أحد أصدقاء المجني عليه وأحد المتهمين، حيث تقابل المتهمين مع المجني عليه، وقام أحدهما بالتعدي عليه بالضرب بسلاح أبيض، فسقط غارقًا في دمائه، وتم نقله إلى مستشفى كفر الشيخ، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتحول إلى جثة هامدة.
كان اللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول رمضان.ع.ع 20 سنة، حاصل على دبلوم، ومقيم بقرية الحمراوي، مركز كفر الشيخ، إلى المستشفى العام مصابًا بجرح قطعي بالفخذ الأيسر، وتوفي عقب وصوله.
كشفت التحريات التي أشرف عليها العقيد محمد الصاوي، مفتش المباحث للمنطقة المركزية، نشوب مشاجرة بين المجني عليه و "م.أ.إ" 19 سنة، طالب بالمدرسة الثانوية الزراعية، و"م.ع.ع" 18 سنة، طالب بالمعهد الثانوي الأزهري، ومقيمان بمدينة كفر الشيخ، بشارع المدارس المقابل لحديقة صنعاء، وذلك لوجود خلافات بين أحد أصدقاء المجني عليه والمتهم الأول.
وتوصلت التحريات إلى حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المتهمين والمجني عليه، قام على إثرها المتهم الأول بطعن المجني عليه بسلاح أبيض "كتر" أدت إلى الإصابة التي أودت بحياته، وتم نقله إلى المستشفى غارقًا في دمائه وتوفي عقب محاولة إنقاذه، ولاذا المتهمان بالفرار خشية إلقاء القبض عليهما.
وتمكن المقدم محمد صادق، رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ، بإشراف العميد محمد عبد الوهاب، رئيس المباحث الجنائية بكفر الشيخ، من إلقاء القبض على المتهمين، وضبط الأداة المستخدمة في الجريمة "كتر"، وتحرّر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العمة للتحقيق تحت إشراف المستشار أحمد عاشور، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية.
