EN 
الدولة المصرية تحبط مخطط التنظيم الدولي للإخوان لإثارة البلبلة وإفشال العرس الديمقراطي..محللون: "أبو الفتوح" إرهابي بإمتياز وقوى الشر تسعى لزعزعة الاستقرار بالبلاد ردا على العملية "سيناء 2018"
سامح عيد :
-محاولات أهل الشر تهدف للانتقام من عمليات سيناء الشاملة
منير أديب :
-يجب التصدي بقوة لكل من تلوثت يده بالدماء
قيادي سابق بالجماعة الإرهابية :
- القبض على "أبو الفتوح" يكشف أوراقا كثيرة غامضة
"قيادات التنظيم فى المصيدة"
أجهضت وزارة الداخلية،مخطط قيادات التنظيم الدولى للإخوان والعناصر الإخوانية الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادى الإخوانى المحبوس عبدالمنعم أبوالفتوح والذى كان يستهدف إثارة البلبلة وعدم الإستقرار بالبلاد وإطلاق دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية بالتوازى مع قيام مجموعات من العناصر الإخوانية بتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية ضد المنشآت الهامة والحيوية لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من العودة لتصدر المشهد السياسي.
وقال سامح عيد، المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، إن محاولات أهل قوى الشر لإحباط الانتخابات الرئاسية المرتقبة بدأت منذ دعوات المقاطعة التى كان أعلنها عبد المنعم أبو الفتوح وأمثاله.
وأوضح "عيد"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن ماتم احباطه من مخططات إخوانية تستهدف زعزعة استقرار أمن البلاد لا تخرج عن إطار محاولة للانتقام من عملية سيناء الشاملة ولكنهم لا يستطيعون الإقدام على إحداث توترات خصوصًا مع إحكام قبضة الأمن فى الداخل وعلى الحدود.
من جهته، طالب منير أديب ، المتخصص بشئون الجماعات الإسلامية ، بضرورة التصدي بكل قوة لمواجهة العناصر الإخوانية التى تلوثت يداها بالدماء.
وأوضح "أديب"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان لا يزال موجودًا من مكاتب إدارية ومؤسسات تابعة لهم وهما من رفعوا السلاح فى وجه المصريين.
واستنكر أديب قيام عبد المنعم أبوالفتوح بحيازة السلاح فى مزرعته.
وفى سياق متصل ، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بالجماعة الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحداث توترات جديدة خاصة بعد تلقيهم ضربات قاصمة على يد القوات المسلحة فى سيناء.
وأوضح "ربيع"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن عبد المنعم أبو الفتوح إرهابي بإمتياز وليس سياسيا كما يعرف عنه البعض حيث شارك في تأسيس تنظيم القاعدة فى بشاور على الحدود الأفغانية فى باكستان مع القيادي الإخوانى عبد الله عزام الفلسطينى الأصل ، مشيرًا إلى أن محاولات الإخوان الآن تظهر على السطح انتقامًا من عمليات سيناء 2018 وبعد معركة تكسير عظامهم وفرار بعضهم كذئاب منفردة.
وأضاف أن القبض على القيادي الإخوانى سيكشف عن أوراق غامضة، موضحًا أن الساعات القادمة ستكشف عن مخططاتهم من خلال التحقيقات.
