EN 
بدأت اللجنة الخاصة بأعمال الاستلام بمقر شجرة مريم بالمطرية أعمالها اليوم الخميس، حيث عقدت اللجنة اجتماعا لمناقشة إجراءات النقل وأوضاع مفتشي الآثار والعاملين بالمنطقة بعد قرار النقل.
الاجتماع تم بحضور الأعضاء من الآثار الإسلامية وهم الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله المشرف العام على مناطق آثار شمال القاهرة رئيس اللجنة وياسر عبد الكريم مدير عام وسط القاهرة وياسر فتحي وهبة مدير عام المساحة والأملاك عضوا اللجنة، وأحمد السيد مفتش أثار ثاني بالجمالية ومقرر اللجنة،وعضوين من الشئون المالية والإدارية وتفتيش مالي وإداري.
ومن الآثار المصرية خالد محمد أبو العلا مدير عام آثار المطرية وهدى كمال مدير منطقة المسلة وصلاح محمد علام مسئول المساحة بالمنطقة، وقام كل أعضاء اللجنة بجولة تفقدية في منطقة الشجرة وملحقاتها،كما شاهدوا على الطبيعة المكان الذي تتواجد فيه المياه الجوفية والحشائش، وتباحثوا فيما بينهم عن أبرز وأنسب حل لتلك المشكلة،خاصة أن عملية النقل ستستغرق وقتا لإنهاء كافة إجراءاتها.
وحرص أعضاء اللجنة من الآثار الإسلامية والمصرية على الالتقاء بالعاملين في المنطقة، والاستماع إلى شكواهم وما إذا كان النقل سيسبب أي ضرر لهم والبحث عن حل لذلك، حيث أطلع خالد أبو العلا مدير عام أثار المطرية الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله علي وضع المنطقة والعاملين بها وتخصصاتهم،فيما تضمن الإجتماع حوارات مطولة حول العاملين وفكرة نقلهم أو بقائهم، حيث أكد أبو بكر عبد الله أنه لن يضار أي منهم.
يأتي ذلك بعد القرار رقم "756" الذي أصدره الدكتور خالد العناني وزير الآثار بتشكيل لجنة مشتركة من قطاعي الآثار المصرية والإسلامية والقبطية، لإنهاء الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لتسليم منطقة آثار شجرة مريم بالمطرية من قطاع الآثار المصرية، إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تنفيذا لقرار رقم"456".
وكانت وزارة الأثار قد أعدت خطة لتطوير منطقة شجرة مريم وإيجاد حلول سريعة وجذرية لكل ما يواجهه الموقع من مشكلات، وتتضمن الخطة المنطقة المحيطة والمدخل الرئيسي ومسار الزيارة والتجهيزات الموجودة بالموقع، والمباني الملحقة بها مثل المرسم والمحكي والمكاتب الإدارية وسيناريو الزيارة واللوحات الإرشادية.
