الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الجيش المصري يعلن حصيلة عملياته في سيناء.. واتفاق مصري قبرصي لتأكيد تحويل القاهرة لمركز لتجارة الغاز في المنطقة.. العراق يحاول تصفية تركة داعش الثقيلة.. ومصر تحاول تخفيف أزمة غزة.. صور

صدى البلد

الشرق الأوسط: 
اتفاق مصري قبرصي على مد خط أنابيب غاز بين البلدين
الحياة: 
مقتل 7 عسكريين و71 تكفيريا حصيلة عمليات سيناء
الرياض: 
المملكة تدعو لوقف هجمات النظام على الغوطة

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، 23 فبراير الضوء على إعلان الجيش المصري حصيلة عملياته في سيناء بعد أسبوعين تقريبا، بالإضافة إلى اتفاق مصري قبرصي على مد خط انابيب غاز بين البلدين.

كما ركزت الصحف على تعاون عسكري غربي لتحقيق الاستقرار في ليبيا ومساعي مصرية لتخفيف الحصار على قطاع غزة رغم غضب السلطة الفلسطينية.

الصحف أعطت أولوية أيضا لسعي العراق لتصفية تركة داعش الثقيلة بعد تحرير البلاد منه وكذلك دعوة المملكة السعودية للنظام السوري لوقف الهجمات على الغوطة.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" التي سلطت الضوء على التقدمات التي تحققها مصر لتصبح مركز لتجارة الغاز في المنطقة، فبعد صفقة بقيمة 15 مليار دولار لتسييل الغاز في مصر، توصلت القاهرة لاتفاق مع قبرص لمد خط الغاز إليها ومن ثم لأوروبا مما يسمح بتصدير الغاز للقارة الأوروبية.

أعلن وزير البترول المصري طارق الملا امس (الخميس) أن بلاده وقعت اتفاقا مبدئيا مع قبرص لمد خط أنابيب بين البلدين وأن مناقشات بين القاهرة ونيقوسيا في هذا الصدد بدأت مؤخرا.

وأضاف الملا في كلمته خلال مؤتمر أسبوع الطاقة في لندن: «على المستوى السياسي هناك مناقشات مع الشركاء الإقليميين لتحقيق هدف مصر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة بالتوازي مع استراتيجية الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي، مما يعطيها الفرصة للعمل عن قرب مع الاتحاد الأوروبي في هذا النطاق».

وتابع الوزير المصري أن القاهرة ستوقع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي قبل منتصف عام 2018، حيث من المتوقع أن تكون أوروبا السوق الرئيسية لإمدادات الغاز من مصر.

وكانت وكالة «بلومبرغ» قد كشفت عن اقتراب مصر من إنهاء اتفاق جديد لشراء الغاز من قبرص، وذلك في إطار خطة تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة. وقالت إن قبرص ستقوم بتزويد مصانع لتسييل الغاز تقع في شمال مصر من حقل أفروديت، الذي اكتشفته شركة «نوبل إنرجي» الأميركية والذي يحتوي على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس (الأربعاء) إن «مصر وضعت قدمها على مسار أن تكون مركزا إقليميا للطاقة».

وفي الصحيفة أيضا، كشف عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، عن تعاون سعودي - أميركي - أوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحذر من تمدد تنظيم داعش الإرهابي من ليبيا باتجاه دول الساحل.

وجاءت تصريحات الجبير، بعد لقائه في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، فيديريكا موجيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث بحث الجانبان مواضيع التعاون المشترك، والقضايا الإقليمية والتحضيرات لمؤتمر دول جنوب الصحراء «الساحل» الذي سينطلق في بروكسل اليوم الجمعة، وتساهم فيه السعودية بمائة مليون دولار، دعمًا منها للقوة المشتركة لدول جنوب الصحراء، في إطار الجهد الدولي الرامي لبسط الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة.

وتناولت تصريحات الجبير، الوضع في اليمن والعلاقات مع إيران والأزمة الخليجية. وعبر الوزير السعودي عن قناعة بلاده، بأن الاتفاق النووي المبرم بين أطراف المجتمع الدولي وإيران «غير كاف لتعديل سلوكها»، وشدد على ضرورة إلزام طهران، بعدم التدخل في دول المنطقة. واتهم الجبير إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ التي استطاعوا من خلالها تهديد بلاده، مؤكدًا أنه لا يحق للحوثيين التحكم في اليمن والسيطرة على الدولة، وأن الرياض، تحتضن أكثر من مليون يمني، توفر لهم كل سبل العيش الكريم.

وأوضح الجبير أن سياسة السعودية تقوم على التصدي للإرهاب والتطرف وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، متهمًا إيران وقطر بـ«ارتكاب كل الأفعال التي تسير بعكس القوانين الدولية والمصلحة العامة». ودعا الجبير الدوحة إلى «وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية»، وقال: «نرفض أن يتحول الإعلام القطري إلى منصة يتم من خلالها استضافة كل متطرف وإرهابي».

ومن صحيفة "الحياة"، نقلت عن الناطق العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أمس الخميس أن عناصر القوات المسلحة تمكنت من قتل «71 فردًا تكفيريًا» في العملية الكبرى «سيناء 2018» التي بدأت قبل أسبوعين ضد متشددين ينشطون في محافظة شمال سيناء.

وأوضح الرفاعي في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون المصري أن العملية التي تنفذ بمشاركة الشرطة أسفرت أيضًا عن تدمير 158 هدفًا للمتشددين في ضربات جوية و413 هدفًا بقصف مدفعي، بينما قتل خلالها قتل 7 من أفراد الجيش خلالها، وأصيب 6 آخرون أثناء دهم البؤر الإرهابية.

وأضاف أنه تم القبض على خمسة متشددين في العملية التي بدأت قبل شهر من انتهاء مهلة حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي للجيش ووزارة الداخلية لتأمين شمال سيناء حيث ينشط المتشددون الموالون لتنظيم داعش.

وأشار إلى أنه من بين نتائج العملية «اكتشاف وتدمير 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادتي سي. فور وتى.إن.تي» الناسفتين. وتابع أنه «تم اكتشاف وتدمير وضبط عدد 14 سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية» مع ليبيا التي ينشط فيها متشددون شنوا أكثر من هجوم في مصر.

وتحت عنوان "مصر لتخفيف الحصار عن غزو ولو غضب عباس"، أشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات من واقع الدولة الواحدة على حساب حل الدولتين، طغت على جلسة خاصة نظمتها الكويت وفرنسا والسويد وبوليفيا في مجلس الأمن أمس، في شأن «آفاق حل الدولتين من أجل السلام» بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

في غضون ذلك، كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة»، تفاهمات جديدة بين مسؤولين مصريين ووفد حركة «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الموجود في القاهرة منذ أسبوعين. 

وأشارت إلى أن مصر قررت خطوات للتخفيف عن غزة، وبالتنسيق مع «حماس»، ولو أغضبت الرئيس محمود عباس. وقالت إن المسؤولين المصريين، الذين استمعوا إلى شرح مفصل من قيادة الحركة عن الأوضاع المأسوية في غزة، قرروا العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع، وتخفيف القيود الصارمة على حرية الحركة عبر معبر رفح الحدودي، على رغم الوضع الأمني المعقد والخطير في شبه جزيرة سيناء. وأوضحت أن مصر ستُصدّر إلى القطاع الكثير من السلع والبضائع في شكل شبه دائم ودوري عبر بوابة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر، والذي تُسيطر عليه الحركة، علمًا أن السلطة ترفض إدخال البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه. ويُرجح أن تدُرّ هذه السلع المصرية ملايين الشواقل شهريًا على خزينة غزة، وتُمكن «حماس» من دفع جزء من رواتب موظفيها.

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحف إلى أن بغداد تحاول تصفية تركة داعش الثقيلة بعد تحرير معظم البلاد من قبضته.

وبينت الصحيفة أن عائلات ينتمي أفرادها إلى تنظيم داعش تواجه مصيرًا مجهولًا في مخيمات نزوح مغلقة في العراق، ورحّلت الحكومة العراقية إلى روسيا خلال الأيام الماضية حوالى 27 طفلًا وأربع نساء من عائلات الإرهابيين، فيما تحقق مع عشرات النساء والأطفال الأجانب تمهيدًا لتسوية مصيرهم.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد المحجوب أمس، إن «27 طفلًا و4 نساء أعيدوا إلى روسيا بعد عدم إثبات إدانتهم بالإرهاب» مؤكدًا أنهم سيحاكمون في محاكم روسية. وزاد: «توجد نساء روسيات محتجزات، ثبتت براءة بعضهن، ومنهن من تمت إدانتهن ومنهن لا يزلن في طور التحقيق». وأشار إلى أن «النساء اللواتي أعدن إلى روسيا سيحاكمن في المحاكم الروسية بتهمة الدخول غير الشرعي إلى العراق».

وتفيد أوساط أمنية عراقية بأن حوالى 700 امرأة معتقلة في السجون العراقية يحملن جنسيات روسية أو أذربيجانية أو شيشانية، وأن العديد منهن معهن أطفالهن، فيما تحمل مئات النساء الأخريات جنسيات عربية أو أوروبية.

ومن صحيفة "الرياض" أوضحت أن مصدر مسئول بوزارة الخارجية عبر عن قلق المملكة العربية السعودية العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك.

وشدد المصدر على ضرورة وقف النظام السوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

كما أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تصاعد وتيرة العنف وتداعياته على الأوضاع الانسانية وسلامة المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا.