مظاهرات بالقدس والخليل.. والاحتلال يستنفر فى «غزة»

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حشد قواته على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استعدادا لمواجهات محتملة مع شبان فلسطينيين، عقب صلاة الجمعة اليوم.

وقالت الإذاعة أن الجيش وضع قواته "في حالة استنفار قصوى على امتداد السياج الأمني المحيط بالقطاع، تحسبا لخروج مظاهرات كبيرة اليوم".

وكان الجيش قد أعلن السبت الماضي، إصابة 4 من عناصره في انفجار عبوة ناسفة، وضعت في عَلَمٍ فلسطيني، ثبّت على السياج الحدودي لقطاع غزة المحاصر وزعم أن "العبوة وضعت خلال المواجهات التي شهدتها حدود قطاع غزة الجمعة الماضي".

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس، ورفضا للسياسة الإسرائيلية.

واندلعت المواجهات في بلدة المزرعة الغربية قرب رام الله (وسط)، عقب صلاة اليوم الجمعة، استخدم خلالها الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة والعبوات الفارغة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدات بلعين ونعلين والنبي صالح غربي رام الله، وكفر قدوم وبيتا بمحافظة نابلس (شمال)، وفي حي باب الزاوية في مدينة الخليل (جنوب).

وفي مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل بذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي يصادف الـ25 من فبراير القادم ذكراها الـ24 بعنوان: "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال تركزت في منطقة باب الزاوية وشارع الشلالة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المشاركين، دون تبليغ عن وقوع إصابات.