أحمد باشا: هناك أحزاب سياسية تعاني من «انفلات أخلاقي».. وتتعمد الهجوم على الدولة

قال الكاتب الصحفي أحمد باشا، رئيس تحرير جريدة روزا اليوسف، ان "هناك أحزاب سياسية بلا ضوابط أخلاقية او إدارية سمحت لبعض أعضائها بارتكاب افعال غير أخلاقية داخل مقراتها"، مشيرا إلي أن حزب "العيش والحرية" شهد واقعة غير أخلاقية ترجع لعام 2015 بعد قيام أحد أعضائه بالتحرش بزميلة له.

وأضاف «باشا»، فى تصريحات صحفية اليوم، أن «المنتمون لتلك الأحزاب كان يستوجب عليهم التحقيق في واقعة التحرش التي هزت الحزب الذي يدعى الحرية، وأن تلك الاحزاب تتخذ من (الطرمخة السياسية) منهجًا للعمل حتى فقدوا السيطرة على الغرائز السياسية والشهوانية وخلطوا بين الحرية والانحلال»، متابعًا:«تلك الاحزاب تتعمد الهجوم المتواصل على الدولة للتعتيم على ما يجرى داخلها من كواليس حتي بات هناك حالة الازدواجية الاخلاقية التى تزايد على الدولة بدعوات الشفافية والمساءلة والمحاسبة؛ بينما لم تتحرك للتحقيق فى هذه الواقعة التى جرت عام 2015، إلا تحت وطأة القصف الإعلامى الذى قادته عضو الحزب (إلهام عيداروس) بعدما يئست من مماطلات وتسويف ممنهجة ففجرت الفضيحة إعلاميًا».

وأشار رئيس تحرير جريدة روزا اليوسف، إلى أن تلك الفضيحة كشفت كواليس إدارة سرادقات السيرك السياسى التى أفرزت نوعًا جديدًا من « الأحزاب المفروشة» التى تستوجب عبئًا جديدًا على مباحث الآداب، لافتًا إلى أن الحالة تكشف عن منهج غير أخلاقى تُمارسه تلك الأحزاب السياسية، اربط ذلك بالقضية المتهم فيها خالد على لارتكابه فعلًا فاضحًا فى الطريق العام ؛ فإذا به نفس الشخص المتورط بفعل فاضح سرى داخل مقر حزبه دفعه إلى الاستقالة المخزية.