الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«دعم واحتفال وانتصار».. 4 مناسبات ارتدى «السيسي» فيها الزي العسكري

صدى البلد

الرئيس السيسي بالزي العسكري..
  • تفقد القوات المسلحة بشمال سيناء 2015
  • افتتح قناة السويس الجديدة 2015
  • شاهد الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبي 2017
  • افتتح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب 2018

يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ارتداء الزي العسكري وبدلته العسكرية، كقائد أعلى للقوات المسلحة، للإعلان عن أهمية الحدث، وتقديرًا لدور القوات المسلحة خلالهما، وتوجيه رسائل بأن الجيش المصرى ما زال وسيستمر هو الدرع الحامي للشعب والأراضى المصرية.

وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لأول مرة بعد تولى رئاسة البلاد بمواقع عسكرية بشمال سيناء مرتديًا الزي العسكري بشهر يوليو عام 2015 وأدى خلالها التحية العسكرية لأبطال الجيش بسيناء قائلا: "ثقة الشعب بكم بلا حدود" ثم تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء مؤكدا أن الجيش المصري يقوم بدور عظيم والتاريخ سيتوقف طويلًا لتسجيل ما قام به أبطال القوات المسلحة، وقد حضرت اليوم لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديرًا لهم، وثقة الشعب في قواته المسلحة لا حدود لها»، مضيفًا: «أقدم التحية لكل بيت وأم مصرية قدمت شهيدًا أو مصابًا من أجل مصر".

أما المرة الثانية التي يظهر الرئيس السيسي فيها الزي العسكري كانت في أغسطس عام 2015 أثناء الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث صعد إلى يخت المحروسة تمهيدًا لانطلاق حفل الافتتاح بحضور ملوك ورؤساء دول العالم ثم خلع السيسي بدلة التشريفات العسكرية للقائد اﻷعلى للقوات المسلحة، قبل بداية الجزء الثاني من حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ليعود إلى ارتداء زيه المدني المعتاد قبل أن يستقبل رسميًا ضيوف الحفل من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية واﻷجنبية، ويوقع وثيقة تدشين القناة الجديدة.

أما المرة الثالثة للرئيس السيسى بالزى العسكرى كانت فى يناير عام 2017 اثناء مشاهدة الوحدات الخاصة بالأسطول الجنوبي يشهد بيانا عمليا للقوات الخاصة البحرية بالأسطول الجنوبي بميناء سفاجا، يرافقه الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، واللواء الثاني ووحدات خاصة بخليج أبو سومة سفاجا، خلال افتتاح ميناء سفاجا البحرى وكانت من ضمن المعدات التى شاهدها حاملتي المروحيات ميسترال "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات"، من أبرز قطع الأسطول الجنوبى، واللتين دخلت الخدمة في الأسطول المصرى، بعد وصولها شواطئ إسكندرية، حيث يصل طولها إلى 199 مترا، والعرض 32 مترا، والسرعة 18.5 عقدة، والغاطس 6.5 متر، وارتفاع السفينة 58 مترا، ومدى الإبحار 30 يوما بمدى 10000 ميل، بسرعة 15 عقدة في الساعة، ويمكنها البقاء بالبحر حتى 70 يومًا باستخدام السرعات المحدودة، مع إمكانية تزويد الطائرات الهل المحمولة بالوقود لصالح تنفيذ المهام القتالية.

أما المرة الرابعة للرئيس السيسي في ارتداء الزي العسكري كانت اليوم بعد أن زار مقر القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة .. وارتدى الرئيس خلالها البدلة العسكري، حيث قام بافتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، يأتي في إطار التطوير والتحديث الشامل لقدرات القوات المسلحة، بما يمكنها من مواصلة دورها المقدس في حماية الوطن بأعلى درجات الكفاءة.

 وفي هذا السياق استمع السيد الرئيس إلى شرح من اللواء أركان حرب حسن عبد الشافي، مدير إدارة المهندسين العسكريين، حول الوحدات القتالية والمنشآت التخصصية والإدارية التي يضمها موقع قيادة قوات شرق القناة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قام بجولة تفقدية في موقع قيادة قوات شرق القناة، توجه سيادته بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتي يتم من خلالها إدارة خطة المجابهة الشاملة للعملية "سيناء ٢٠١٨"، حيث استمع سيادته إلى شرح تفصيلي من الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تضمن عرضًا لنتائج العملية العسكرية على مدار الخمسة عشر يومًا الماضية، وما حققته من إنجازات لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها، وتهيئة المناخ الملائم لمواصلة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء سيناء.

وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس اطمأن خلال الزيارة على جاهزية القوات واستعدادها لتنفيذ كافة المهام القتالية الموكلة إليها، كما اطمأن على حسن سير العملية "سيناء ٢٠١٨" التي تستهدف مجابهة الإرهاب في كافة أنحاء الجمهورية، وأشاد بما تحقق من نجاحات ملموسة على مستوى ملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتدمير أعداد كبيرة من الأوكار والمخازن والأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط إمداد الجماعات الإرهابية ومسارات تهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طالب القوات خلال الزيارة بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل مصر وتأمين الشعب المصري العظيم، مشيدًا بما يحققونه من إنجازات كبيرة تتمثل فيها وطنيتهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن.

 وأكد السيد الرئيس أن الشعب المصري يثق في قدرة قواته المسلحة على حماية مصر والقضاء على جميع مظاهر ترويع المواطنين أو إرهابهم، مؤكدًا ثقته الكاملة في انتصار مصر الكامل بمشيئة الله في حربها الشريفة ضد الإرهاب الآثم، الذي آن أوان خروجه من مصر.

وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس أوضح أن عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ عام ٢٠١٤ ومستمرة حتى عام ٢٠٢٢، مشيرًا سيادته إلى أن تكلفة تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى إجمالي ٢٧٥ مليار جنيه وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره، ووجه السيد الرئيس في هذا الإطار نداءًا وطنيًا إلى جميع المواطنين ورجال الأعمال من أبناء مصر الشرفاء بالتبرع لصندوق تحيا مصر باعتباره الوعاء القائم بالفعل والذي يمكن من خلالها المساعدة في التمويل اللازم لتنمية سيناء، تلك التنمية التي تعد مسألة أمن قومي لمصر بالدرجة الأولى.