الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«عبد الخالق صلاح» يروي تفاصيل مأساة مصاب حادث ظل 12 ساعة بين مستشفيات الصعيد دون علاج .. فيديو

عبد الخالق صلاح
عبد الخالق صلاح

ناشد عبد الخالق صلاح الصحفي بموقع «صدى البلد»، وزير الصحة بتوجيه الرعاية والاهتمام لتطوير مستشفيات الصعيد في إطار التوجه الذي تلتزم به الدولة لتنمية وتطوير الصعيد.

وروى عبد الخالق صلاح في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي مقدم برنامج «مانشيت» المذاع على قناة «النهار»، واقعة حدثت مع أحد أقاربه كشفت له عدم جاهزية مستشفى بني سويف ومستشفى بني سويف الجامعي لاستقبال الحالات الحرجة من المرضى في الصعيد.

وقال عبد الخالق، إن أحد أقاربه تعرض لحادث سير على الطريق فتم نقله مباشرة إلى مستشفى بني سويف العام، واستمر تواجد المريض في المستشفى من الساعة 5 صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا دون أن يتلقى أى علاج وهو ينزف ويعاني من 7 كسور في جسده منها كسر خطير في قدميه.

وأضاف عبد الخالق، أنه اصطحب قريبه إلى مستشفى بني سويف الجامعي، التي وصفها بالمدرسة، لافتا إلى أنه لم يصادف في حياته طوارئ مستشفى لا تعمل يوم السبت، وهذا كان حال طوارئ مستشفى بني سويف الجامعي.

واستطرد عبد الخالٌق حديثه، بأنه اصطحب قريبه بسيارة إسعاف محاولا نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة لنجدته، وذلك بعد أن أخبره أحد أطباء مستشفى بني سويف العام بأنه سيقوم ببتر أقدام المريض، دون أن يقوم بأي فحوصات طبية.

وأشار عبد الخالق إلى أن المفاجأة أن المستشفى أبلغت بأنه اختطف المريض بصحبة أحد سيارات الإسعاف، وهو ما دفع أحد الأكمنة على الطريق إيقافه، لولا أن أحد ضباط الكمين ويدعى النقيب محمود البحيري، والذي تفهم الموقف ورفض أن يقوم بإنزال المريض من سيارة الإسعاف وإلقاءه بالشارع كما طلبت إدارة المستشفى منه، ولكنه أصر على انتظار سيارة إسعاف أخرى لنقل المريض إلى مستشفى أخرى، والذي ناشد عبد الخالق وزير الداخلية لتكريم النقيب محمود البحيري الذي تعامل بمنتهى الإنسانية مع الحالة المرضية.

وأوضح عبد الخالق أنه تمكن من نقل قريبه المصاب إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي والتي تعاملت معه بمنتهى الاحترافية والمهنية، وأجرت إلى لقريبه عمليتين جراحيتين في قدميه، وفي انتظار إجراء عمليتين إضافيتين له.

وشدد عبد الخالق على ضرورة النظر إلى مستشفيات الصعيد ومدها بالإمكانات والأدوات والكفاءات حتى يتلقى أهالي الصعيد البسطاء الرعاية الصحية المناسبة والتي تحافظ على حياتهم وحقهم في الرعاية الصحية.