الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشاعر محمد الخضري يكتب: أجازة عارضة

الشاعر محمد الخضري
الشاعر محمد الخضري





أوقات بنبقى عطشانين
لحظة لُقا ف عز الجراح 
ساعتها بنبقى سكرانين 
عن أصل عشق ف قلب حَب
ونبض كان بيبنى قلب
وعُمر عاش بالإشتياق 
وشاف بعينه ظلم حُب
لما عرضت اشوفها فجأة
شوفت وابل م المعارضة
ساعتها بس لقيتها غامضة
ورافضة حتى يوم اجازة 
استرخصتنى تاخدها عارضة
ومن صدام بعد انفعال
ونفس بتحكى لحبها حبة ألم
هدت سنين من غرام عَشِشْ
ف قلب وكان معاها محترم
واقف بيبنى لها السنين
على مقاسها اتارى عشقه بيتظلم 
باتت حقيقة ف ظنها
ف قصيدة ومضة كتبتها 
بتحكى الحكايه بنبضها
شوفت صدمة ف ردها 
لما بصت لى بعينيها قالت لى رافضة 
دا كل حرف ف اسمها 
معمول ديوان ف سنين عجاف
حتى الغلاف كان رأيها
من غير ما حتى غيرها شاف
مفيش خلاف على عشقها 
حتى اللى خاف قلبه اللى حب 
بيوهمه انه ما خاف
ولما جت ساعة اللقا 
بدأت معايا بالمماطلة
عشت حالة من العشم
وسبتنى ليلة ف عز ورطة
وكان الرد حقير بضحكة
بقيت بتيجى كتير عليا 
طب قولوا لها لما احب 
ف يوم اشوفها وتبقى رافضة 
عشان ميضعش اجازة منها
دة يبقى بالنسبة لها حب
ساعتها بس كرهت نفسى 
وشوفت انى ف عينها غلطة 
مديون معاها بكل حرف 
بينبضه قلبى اللى كان
مشتاق معاها لحبنا 
ونعيد معاه أيام زمان
شوقَة لعشق وعشنا فيه
حفرنا بيه مليون مكان 
ولما جت ساعة اشتياق
وعشنا فيها بدمنا
وكنا يومها مشتاقين
نعيد لذكرى حبنا
أجمل ليالى نعيشها حلم
ولحظة واحدة تضمنا 
قلبت معاها دور معاندة
وشوفت منها نظرة جامدة
وعين قوية تغيظنى قاصدة 
عرفت حجمى عندها 
باعتنى بيوم أجازة عارضة